علمت " أخبار بلادي" من مصادر مطلعة أن مدير السجن المحلي بولمهارز بمراكش نورالدين القاسمي، قد تمت ترقيته إلى مهمة مدير جهوي على المديرية الجهوية للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمراكش، وتم تعويضه على رأس إدارة السجن المحلي بمراكش (صوفي لكبير) ، الذي قدم من مؤسسة السجن الفلاحي عين علي مومن بمدينة سطات. وتأتي هذه الحركة التي شهدتها المندوبية العامة لإدارة السجون مطلع هذا الأسبوع، في إطار حركة انتقالية وطنية، ثمة من خلالها تعيين تسع مديري مؤسسات سجنية جدد، خلفا للعديد من المديرين الجهويين، موزعة على مختلف مناطق المغرب في إطار تفعيل السياسة الجهوية. وتضم المديرية الجهوية بمراكش ثمانية مؤسسات سجنية، بكل من مدن ورزازات، قلعة السراغنة، ابن جرير، الصويرة، أسفي، وسجن المحلي بولمهارز بمراكش، ومؤسستين جديدتين هما في طور الإنجاز ويتعلق الأمر بسجن مول البركي بأسفي ولوداية بمراكش، اللذان يعتبران من المؤسسات النموذجية بالمغرب. وتهدف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بهذه التعيينات الجديدة، إلى السير وفق التقسيم الجهوي بالمغرب، وخلق تمثيلية لها على صعيد الجهة، وأيضا التدبير عن قرب والتسريع في وثيرة العمل وخلق مردودية أكثر على الصعيد المحلي. وتجدر الإشارة إلى أن المدير الجهوي نورالدين القاسمي، قد قضى بمؤسسة السجن المحلي بولمهارز حوالي ثماني سنوات، كما أنه عمل بعدة مؤسسات سجنية كبرى بالمغرب إضافة إلى الإدارة المركزية. وينتظر المدير الجهوي الجدي،د عمل جبار من أجل تفعيل البرامج التربوية والاجتماعية، وأيضا إصلاح السجون على صعيد الجهة، للرفع من مستوى المؤسسات إلى مستوى تطلعات ساكنة المناطق بجهة مراكش ومن هم رهن الإعتقال، بشكل يساهم في ترسيخ شعار" الإدماج بعد الإفراج" في حضيرة المجتمع، بشكل يضمن الاطمئنان والاتزان والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعرقل المسار العادي لكل مواطن.