في مايلي البرقيات التي توصل بها جلالته: من العاهل الإسباني فيليبي السادس توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من صاحب الجلالة الملك فيليبي السادس، عاهل إسبانيا، بمناسبة عيد الشباب. وعبر العاهل الإسباني في هذه البرقية عن أصدق تهانئه لجلالة الملك واعتزازه بروابط الصداقة، وعن أطيب المتمنيات بالسلم والازدهار للشعب المغربي. وقال العاهل الإسباني في هذه البرقية "أود، أيضا، باسم الملكة وباسمي شخصيا أن أجدد لجلالتكم متمنياتي الخالصة بموفور السعادة لكم ولعائلتكم الكريمة، ومتمنياتي الصادقة بالسلم والازدهار للشعب المغربي الصديق". من الرئيس الصيني توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، وذلك بمناسبة عيد الشباب. وأعرب الرئيس الصيني، في هذه البرقية، عن أصدق التهاني وأطيب المتمنيات لجلالة الملك بموفور الصحة والنجاح. كما عبر جين بينغ عن سعادته "لكون المغرب نجح، تحت قيادة جلالتكم، في الحفاظ على الاستقرار السياسي وعلى نمو اقتصادي مدعم، في ظل ظروف عيش مافتئت تتحسن باستمرار لفائدة سكانه". وقال الرئيس الصيني "آمل أن تقود جلالتكم الشعب المغربي إلى مزيد من النجاحات الجديدة في بناء صرح البلاد". كما أعرب الرئيس الصيني عن ارتياحه للدينامية الجيدة لتطوير العلاقات الصينية-المغربية، مؤكدا تمسكه بتطوير هذه العلاقات، وكذا عزمه العمل سويا مع جلالة الملك من أجل الارتقاء بها إلى مستوى جديد. من الرئيس الفرنسي توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة من رئيس جمهورية فرنسا، فرانسوا هولاند، بمناسبة عيد الشباب. وعبر الرئيس الفرنسي لجلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر وأصدق التهاني بهذه المناسبة، مجددا لجلالته أسمى عبارات التقدير. ومما جاء في البرقية أيضا "بهذه المناسبة المتميزة أجدد التعبير لجلالتكم عن صداقة فرنسا للشعب المغربي الصديق، وأؤكد له مرة أخرى التزامي بمواصلة وتعميق العلاقة الاستثنائية القائمة بين بلدينا وشعبينا". وأكد الرئيس الفرنسي، في هذا الصدد، أن بلاده ستواصل دعمها المستمر للإصلاحات الطموحة التي أطلقها جلالة الملك، معتبرا أن التجربة المغربية في الاستقرار والتنمية تشكل فرصة بالنسبة للمنطقة.