محاور النقاش الثلاثة تناولت سؤال كيف انهارت بعض الأنظمة العربية فجأة؟ وما هي الأسباب الداخلية والخارجية لهذا الانهيار؟ ومحور الدين والدولة والمسألة الطائفية في العالم العربي، الإشكاليات والبدائل، ومحور الأوضاع العربية وتحديات النظام العالمي الجديد. صفة الهدوء التي طبعت النقاش في جو من الود والاحترام لم تخف اختلاف وجهات النظر بين مسؤولين سابقين وحاليين وسياسيين عملوا في مواقع المسؤولية في دواوين الملوك والرؤساء ووزارات الخارجية وجامعة الدول العربية التي كانت حاضرة بماضيها في شخص أمينها العام السابق، عمرو موسى، إضافة إلى باحثين أكاديميين حاضروا في كبريات الجامعات العربية والدولية، فضلا عن كتاب صحافيين يعملون في صحف عربية وعالمية واسعة الانتشار. اتخذت مداخلات المشاركين في الندوة في معظم الأحيان طابع النقد الذاتي والتبرؤ من الوضع العربي في ماضيه وحاضره وانعطفت في محطات كثيرة نحو إلقاء اللوم على الأنظمة، التي سقطت محملة إياها مسؤولية ما يقع، علاوة على الإشارة بأصابع الاتهام إلى دول وقوميات أخرى بالتآمر على العرب والسعي للقضاء عليهم ومصادرة مستقبلهم في المنطقة والعالم. لكن بنبرة الحزم أجمع المشاركون في ردهم على السؤال الشكسبيري الدرامي الذي اتخذته الندوة عنوانا لها وهو "العرب نكون أو لا نكون" بالجواب "نعم يجب أن نكون"، وامتدت مداخلاتهم إلى البحث في تفاصيل "كيف يجب أن نكون". توقف المشاركون عند الأنظمة الديكتاتورية، التي أدت بتصرفاتها غير الديمقراطية على مدى عقود من الزمن إلى خلق أجواء موبوءة يسودها الاستبداد والظلم والفقر والأمية والتهميش، مما كان سببا رئيسيا في اندلاع الربيع العربي الذي أدى إلى تهاوي تلك الأنظمة، كما تطرق المتدخلون إلى الأوضاع التي أعقبت الثورات العربية وخروج الوضع عن السيطرة في العديد من الدول مخلفا ساحات حروب مفتوحة بين الطوائف والمذاهب إلى حد ظهور تنظيمات إرهابية أحرقت الأخضر واليابس، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي. الوضع العربي المضرب في أكثر من بلد عربي فتح الشهية للتدخل الخارجي وجذب أطماع قوى إقليمية، وتحديدا إيران التي منحها توقيع الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1 فرصة تاريخية لمد نفوذها في دول الجوار وتوسيع سيطرتها عبر الذراع الطائفي العابر للقوميات. عاصفة الحزم التي أعلنتها السعودية في إطار تحالف عربي لاستعادة الشرعية في اليمن والتصدي للحوثيين الموالين لإيران، كانت موضوع نقاش واعتبرها البعض محطة أساسية لتثبيت الذات العربية ولبنة في بناء الكينونة العربية في الظروف المستجدة في المنطقة والعالم. موضوع إصلاح البيت العربي نال حصته في النقاش من خلال البناء الداخلي لكل دولة عربية في إطار تحديد مفهوم جديد للهوية وترسيخ الديمقراطية، وتنظيم علاقة الدين بالدولة، وإصلاح التعليم. مسؤولية الأنظمة الديكتاتورية بنبرة الأسى وعبارات الاستنكار سلط متدخلون الضوء على المراحل المظلمة من حكم بعض الديكتاتوريين في العالم العربي، الذين اعتبرهم البعض سبب كل المصائب، التي تعانيها البلاد العربية، من خلال حكم الاستبداد الذي مارسوه في حق شعوبهم، مخلفين وراءهم الفقر والأمية والظلم، أو من خلال مغامراتهم غير محسوبة العواقب التي أدخلت بلدانهم في حروب ونزاعات وخصومات ما تزال آثارها ممتدة إلى اليوم. وعلق البعض على دور الديكتاتوريات في الإساءة إلى العروبة بمصادرتها لمشروع القومية العربية، التي ظهرت كفكر مستنير مع علماء ومفكرين في نهاية القرن 19 وبداية القرن 20، لكن تبنيها من قبل أنظمة عسكرية ديكتاتورية أفرغ مشروع القومية من محتواه وجعله نظاما مغلقا يقوم على الحزب الوحيد ويعادي ما دونه من التيارات والقوميات الأخرى. وبلغة الدبلوماسيين حاول المشاركون تفادي الإشارة إلى زعيم عربي ديكتاتوري معين بالاسم تفاديا للدخول في نقاشات لا تجدي بقدر ما ستثير حفيظة البعض، واستمر الحديث عن مساوئ تجربة الحكم الفردي للتذكير بمخاطر العودة إلى الماضي وضرورة الانخراط في مشاريع مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار عيوب المرحلة الماضية مع العمل على تجاوزها. عرج المشاركون على الأوضاع التي تعيشها الدول التالية، العراق، وليبيا، وسوريا، باعتبارها دولا عانت تحت وطأت نظام الحكم الفردي الذي تميز بأكبر نسبة من القسوة وكانت النتائج أكثر دراماتيكية من غيرها من البلدان العربية الأخرى. فيما جرى تناول الحالة في مصر وتونس بشكل مختلف واعتبر النظامان السابقان في كلا البلدين أنتجا الفساد الذي دفعت البلاد ثمنه مع تخفيضات حصل عليها التونسيون والمصريون بفضل مبادرة الاحتواء التي عرفتها تونس بواسطة العمليات الانتخابية الديمقراطية أو تلك التي شهدتها مصر من خلال وثبة السيسي لاستعادة السيطرة على الأمور. أما في اليمن فإن العملية الديمقراطية التي ضمنت الانتقال السلمي للسلطة إلى الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، لخلافة علي عبد الله صالح، الذي بقي في السلطة لأزيد من ثلاثة عقود، فقد هوت تحت ضربات الحوثيين بدعم من إيران وأعادت اليمن إلى نقطة الصفر. الربيع العربي والسقوط المفاجئ للأنظمة المستبدة تناول المتداخلون موضوع الربيع العربي من زوايا مختلفة واعتبره البعض ثورة شعبية جاءت كرد فعل على تراكمات الفساد والاستبداد الذين مارسهما حكام ديكتاتوريون لم يكن أحد يتوقع سقوط أنظمتهم، وهي تتهاوى تباعا من تونس ومصر مرورا بليبيا وحتى اليمن، فيما القتال ما زال مستمرا في سوريا بسبب اختلاط الأوراق فيها وتضارب مصالح الجهات المتدخلة فيها. ورأى البعض أن الربيع العربي محطة تاريخية ثانية تأتي بعد محطة الاستقلال الذي نالته الشعوب العربية من قوى الاستعمار الغربي، وهي ثورة الجماهير التي بشرت العالم العربي بطلوع فجر جديد يستعيد فيه المواطنون كرامتهم ويخطون مستقبلهم بأيديهم. لكن البعض اعتبر من زاوية التحليل السوسيولوجي أن ثورة الربيع العربي لم تكن مكتملة وأنها تفتقد القيادات الفكرية المؤطرة، مما يعطيها صبغة الرد الانفعالي الشعبي على سنوات القهر والظلم، ويوضح هذا الفريق رأيه من منطلق أن ثورة الربيع العربي كان لها قائد واحد وهو الإعلام الرقمي الذي سهل عملية سقوط الأنظمة الحاكمة في البلدان المشار إليها وسرع انهيارها في وقت لم يعد فيه للحاكم أي سلطة على احتواء الرأي العام وتوجيهه. وفي تفصيل أكثر عمقا للانهيار السريع لأنظمة عربية كانت حتى آخر لحظاتها تعتبر نفسها مخلدة في السلطة، أوضح بعض المتدخلين إلى أنه فضلا عن ثورة الغضب الشعبية العارمة، وعلاوة على دور الثورة المعلوماتية في الإسراع بإسقاط تلك الأنظمة هناك قرار الدول الغربية بالتخلى عنها بل مشاركتها إعلاميا وسياسيا وعسكريا في دحرها وتدميرها. الدين والدولة والنموذج المغربي بعد اندلاع الربيع العربي وسقوط الأنظمة المستبدة في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وقف المشاركون في ندوة "العرب نكون أو لا نكون" عند المرحلة الحاسمة من تقرير المصير واختيار البديل، وهي مرحلة لم يأخذ العرب ما يكفيهم من الوقت للتأمل في الخيارات المتاحة والإمكانات المتوفرة للمضي قدما نحو الاختيار الأفضل، ورأى متدخلون أن سيناريو الديمقراطية على طريق الانتخابات كان جاهزا لأنه يشكل موضة العصر، لكن الذين فكروا في سيناريو إعداد دستور وإجراء انتخابات، كما هو الحال في تونس ومصر على وجه الخصوص، لم يضعوا في الاعتبار أن الأرضية العربية التي ما تزال هشة لا تشبه الأرضية الصلبة التي تجري فوقها الانتخابات في الولاياتالمتحدة أو أوروبا، وبالتالي أفرزت صناديق الاقتراع في الدول العربية، التي تخلصت للتو من الأنظمة الديكتاتورية، فوز التيارات الدينية التي قفزت لتطبيق رؤيتها للحكم بلهفة دون مراعاة للمكونات الأخرى للبلاد، مما أدى إلى التصادم من جديد بين هذه التيارات الإسلامية على اختلاف مرجعياتها ومساراتها مع التيارات الفكرية والسياسية والثقافية الأخرى، وقد استفاض المتدخلون من مصر وتونس في شرح هذه الحالة بشكل أعمق بحكم ما حدث في كلا البلدين بعد صعود الإسلاميين في تونس والإخوان في مصر، وبصورة أكثر دموية يجري الحوار في ليبيا المنقسمة إلى حكومتين وبرلمانين وجماعات متناحرة. بسرعة كبيرة دخل العالم العربي في نفق الجدل القائم حول العلاقة بين الدين والدولة، وفي الوقت الذي دعا البعض من منبر منتدى أصيلة بحتمية فصل الدولة عن الدين وتخليص الإسلام من تحمل مسؤولية الكوارث التي ترتكب باسمه مع الشروع الفوري في بناء الدولة المدنية التي تضمن الأمن والاستقرار والمساواة لكل المواطنين على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والطائفية والعرقية، (مقابل ذلك) دعا البعض الآخر إلى عدم السقوط في فصل الدولة عن الدين على الطريقة الغربية، مستدلا بحتمية المرور عبر المكون الديني للعنصر العربي، ولتفادي العقدة التي يطرحها البعض من منطلق تعدد الديانات والعرقيات في البلاد العربية، قال المدافعون عن فكرة عدم فصل الدين عن الدولة بضرورة إعادة القراءة للإسلام كدين وتحريره من الحمولة الباطلة التي ألصقت به ودعوا إلى ضرورة أخذ المبادئ العامة من الإسلام من القرآن الكريم في بناء الدولة وهو ما اتبعته مصر في دستورها الجديد والسودان مع الإشارة إلى السبق الريادي للمغرب في هذا المجال حيث يعتبر الإسلام دين الدولة وجلالة الملك أمير للمؤمنين. ودعا المتدخلون إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن التطبيق المشوه للدولة الدينية يخلق مشكلا في البلدان التي بها نسبة من غير المسلمين، كما هو الأمر في مصر والعراقوسورياولبنان. من جهة أخرى، خص المشاركون الحديث عن الهوية العربية من باب إقامة الدولة المدنية التي تتسع لاستيعاب كل الاختلافات المذهبية والعرقية وتدبيرها تدبيرا جيدا في ظل الحكامة الجيدة والرشيدة، والعمل على إحداث إصلاحات جذرية في جميع المجالات وفي مقدمتها التعليم والتربية. الطائفية وداعش وتدمير الأمة لم يتوقف المشكل في البلدان العربية التي تهاوت الأنظمة الفاسدة فيها عند الخلاف بين إقامة الدولة الدينية وبين فصل الدين عن الدولة، بل تطورت الأزمة بشكل دراماتيكي إلى خلاف مذهبي بين المسلم والمسلم على خلفية الطائفية هذا سني وذاك شيعي، خاصة في العراقوسورياولبنان. وحول هذه النقطة بالذات حذر جميع المتدخلين ودون استثناء من مخاطر المضي في هذا التقسيم، لأن اعتماده سيجر على المسلمين وليس العرب وحدهم وبالا لا نهاية له، ودعا المتدخلون إلى ضرورة إيقاف كل أشكال العمل الطائفي من سياسة وإعلام وثقافة، محذرين في الوقت نفسه من الدول والأنظمة والجماعات والأفراد الذين يسوغون لمشروع التقسيم الطائفي سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أوغيرها من الدول العربية أو الإسلامية، مؤكدين على أن نار الطائفية يجري تأجيجها بفعل فاعل لهدف مقصود يروم تدمير الإسلام والمسلمين. من نتائج الخلاف المفتعل بين السنة والشيعة ظهور ميليشيات شيعية متطرفة في العراق يقابلها تنظيم داعش الإرهابي الذي يدعي الدفاع عن السنة، وهو تنظيم طالب جميع المشاركين في الندوة بضرورة الوقوف عنده ومساءلة كافة الجهات الأمنية الإقليمية والدولية لمعرفة كيف نشأ هذا التنظيم؟ ومن يدعمه؟ ولصالح من يعمل؟ واعتبر المتدخلون بإجماع أن تنظيم داعش يهدد كافة الدول العربية ويستهدف أمنها واستقرارها ويستبيح حدودها ويعطي الشرعية للتدخلات الأجنبية، ولم يستبعد بعض المشاركين أن يكون تنظيم داعش الذي ينمو ويتطور بصورة غير مفهومة عنصر جرى وضعه من قبل جهة ما لإعادة تقطيع المنطقة العربية وفق ترتيبات وحسابات جرى الإعداد لها عمدا وقصدا. واستعمل المشاركون أكثر من مرة عبارة "سايس بيكو جديدة" في إشارة للخيارات التي تتحدث عن تقسم العراق إلى ثلاث دويلات بين الكرد والسنة والشيعة، وفي سوريا أربع دويلات، وليبيا ثلاث دويلات، واليمن دويلتين في أحسن الأحوال. ولم يتوقف المشاركون فقط عن التهديد الذي يشكله هذا التنظيم على المستويين الوطني والقومي، بل اعتبروه أكبر ضربة همجية للدين الإسلامي وأخطر تشويه لصورة الإسلام عبر التاريخ. العرب مقابل إسرائيل وإيران وتركيا تمسك المشاركون في ندوة "العرب نكون أو لا نكون" بحقيقة وجود ثلاث قوميات في المنطقة تشكل قوى إقليمية لها مصالح وأطماع وهي إيران وإسرائيل وتركيا، وأبدوا تخوفهم من عدم قدرة العرب على التوصل إلى خيارات صائبة في التعامل مع ما تشكله هذه القوى من تحديات وأخطار. ففي الوقت الذي يعتبر الجميع إسرائيل طرفا معتديا ومحتلا لأرض عربية استنتج البعض أن إسرائيل ما دامت كائنا غير طبيعي وغير شرعي في المنطقة فلا بد أن تزول مهما طال الزمن، ولم يتوقف المشاركون طويلا عند الحالة الإسرائيلية بسبب ما تراكم من معلومات ومعطيات حول وجودها وأهدافها ووسائل عملها، كما جرت الإشارة إلى تركيا باعتبارها قوة صاعدة تتصرف من منطلق تاريخي على خلفية استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية، وهو على الأقل ما يراه الجانب المصري المشارك في الندوة. وبخلاف تحجيم الخطرين التركي والإسرائيلي على الوجود العربي، انتبه البعض إلى أن إيران، خاصة بعد توقيعها للاتفاق النووي مع الدول الكبرى (5+1)، تسعى إلى التوسع في المنطقة العربية من خلال إسقاط عواصم عربية، وتحدث في هذا الشأن بعض المشاركين عن سقوط كل من بغداد وصنعاء ودمشق وبيروت في الحضن الإيراني، وأن عواصم عربية أخرى على الطريق في إشارة إلى المد الطائفي الذي تقوده طهران من خلال الجماعات الشيعية الموالية لها في عدد من بلدان الخليج العربي خاصة في البحرين. ويخشى خبراء مشاركون في الندوة أن تكون الولاياتالمتحدة والدول الغربية أعطت الضوء الأخضر لإيران للمضي قدما في تنفيذ مخططها على الأقل كما يرى البعض أن واشنطن في ظل النظام العالمي الراهن تبقي في تعاملها حيال الشرق الأوسط على سياسة الباب نصف المفتوح ونصف المغلق تاركة كل الدول في المنطقة تتسابق لنيل الرضى الأمريكي. المشاركون المغرب محمد بن عيسى، الأمين العام لمنتدى أصيلة، عبد الله أبو عوض أستاذ جامعي، عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، محمد أوجار، مندوب المغرب لدى مكتب الأممالمتحدة بجنبف، عبد الحكيم بلماحي، مدير جريدة الأحداث المغربية، رشيدة بنمسعود قيادية سياسية، سعيد بنيس أستاذ جامعي، هشام العمراني خبير في الاتصال، محمد تاج الدين الحسيني أستاذ جامعي، رشيد الإدريسي أستاذ جامعي، أحمد المديني روائي، شرف الدين ماجدولين باحث، يونس وانعيمي باحث، مبارك ربيع روائي. السعودية زياد عبد الله الدريس مندوب دائم لدى اليونيسكو، فهد العرابي الحارثي، محمد الجلواح كاتب. مصر عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، مصطفى الفقي، سليمان جودة كاتب صحافي، منى كرم عبيد استاذة جامعية. السودان مصطفى عثمان إسماعيل رئيس أمناء جامعة إفريقيا العالمية فلسطين سلام فياض رئيس الحكومة سابقا، ياسر عبد ربه امين سر منظمة التحرير الفلسطينية، حسن عبد الرحمن سفير، مصطفى البرغوتي وزير سابق، حسن عبد الرحمن سفير. العراق ميسوم الدملوجي كاتبة إعلامية، رشيد الخيون باحث، علاء عكاب خلف الشلش باحث سياسي، هيشم الزبيدي ناشر صحافي، إنعام كوجي صاحافية روائية، برهم أحمد صلاح، رئيس حكومة كردستان سابقا. البحرين خالد عاشير، مدير مكتب مجلس الأمناء، خالد إبراهيم الفضالة، رئيس مجلس الأمناء، بهية جواد الجشي، قيادية سياسية، محمد الخزاعي، عضو مجلس الشورى، سميرة إبراهيم بن رجب مبعوثة خاصة في الديوان الملكي، علي محمد فخري اديب وسياسي. تونس الطاهر بلخوجة وزير سابق، حسونة المصباحي كاتب اعلامي. لبنان فؤاد السنيورة رئيس وزراء سابق، إياد أبو شقرا كاتب إعلامي، عبد الوهاب بدرخان كاتب صحافي، رضوان السيد كاتب صحافي، منى عبد الله فياض كاتبة صحافية، خير الله خير الله كاتب صحافي، جورج سمعان. موريتانيا عبد الله ولد باه كاتب ومحلل سياسي الكويت حسن عبد الله جوهر أستاذ جامعي، اليمن أحمد الصياد مندوب لدى اليونيسكو، مصطفى النعمان كاتب ومحلل. الإمارات العربية المتحدة راشد صالح العريمي كاتب صحافي، علي بن عبد الله موسى الأمين العام للمؤتمر الدولي للغة العربية. الأردن فايز الطراونة مدير الديوان الملكي، صالح القلاب كاتب صحافي. الجزائر وسيني لعرج روائي وباحث ليبيا عبد الرحمن شلقم ممثل لدى الأممالمتحدة ووزير سابق إيران سيد عطا الله مهاجراني وزير الثقافة والإرشاد الديني سابقا