تقول الجمعية إن الحملة موجهة للمسافرين وللسائقين، من أجل أخذ الاحتياطات اللازمة قبل السفر، ومراقبة السيارات والحافلات والعجلات، وإعطاء بعض النصائح أثناء السياقة، وأخذ قسط من الراحة كل ساعتين، وترك المسافة الأمان واللازمة أثناء السياقة. وقال مصطفى الحاجي، رئيس جمعية السلامة الطرقية تنمية وثقافة، في لقاء مع "المغربية"، إن "الحملة موجهة للمسافرين وللسائقين على حد سواء، في هذه الفترة الصيفية التي تتصاعد فيها وتيرة السفر، داخل أو خارج المغرب، لتقديم إرشادات للسائقين بصفة مباشرة في المحطات الطرقية، وبصفة غير مباشرة، عن طريق منشورات توزعها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير"، مضيفا أن الجمعية تشارك في العديد من الملتقيات الخاصة بالسلامة الطرقية، وأنها حاضرة في قافلة السلامة الطرقية، التي تنظمها النقابة المغربية لمهنيي النقل، بشعار " الاستعداد للسفر"، التي انطلقت من الدارالبيضاء في اتجاه عدد من مدن الشمال، عبر المدن المطلة على الساحل الأطلسي، لتحسيس مستعملي الطريق بهدف الحد من حوادث السير". وأضاف الحاجي، المتخصص في التربية الطرقية، أن الجمعية شاركت في دورة تكوينية خاصة بمدربي تعليم السياقة، نظمتها جمعية الشباب لمدربي تعليم السياقة بتطوان، بشراكة مع جمعية الحمامة البيضاء لأرباب النقل، وبتنسيق مع شبكة فرنسية عالمية لتعليم السياقة، ومع الفدرالية المغربية لمدربي وتعليم السياقة والسلامة الطرقية، التي شارك فيها ما يفوق 47 مدربا، من جميع أنحاء المغرب، وأطر هذه الدورة مدربون دوليون من الشبكة الفرنسية.