يتعلق الأمر برضا هجهوج، وأشرف بنشرقي، ويوسف جمعاوي، إضافة إلى وليد الكرتي، وجميعهم خضعوا لبرنامج تأهيل مكثف بالمعسكر الإعدادي الذي خاضه الأشبال، تحضيرا للمباراة أمام المنتخب التونسي، بعد غد الأحد، في ذهاب الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 23 سنة، المؤهلة بدورها لأولمبياد ريو دي جانيرو، صيف السنة المقبلة. وكان بنعبيشة متخوفا بعد تعدد الإصابات في صفوف الأشبال، علما أن المنتخب الوطني سيحرم من خدمات المحترفين خارج الحدود، لعدم تزامن المباراة مع أجندة الاتحاد الدولي "فيفا"، الخاصة بالمباريات الدولية، وبالتالي، رفضت بعض الأندية الأوروبية والخليجية السماح لعدد من الدوليين المغاربة بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي. علاقة المباراة، اعترف ماهر الكنزاري، مدرب الأولمبي التونسي، بقوة المنتخب المغربي وقال " للاعبون المغاربة يتوفرون على مهارات عالية، وبإمكانهم إحداث الفارق في أي لحظة. إنهم مرشحون نظريا للمرور إلى الدور المقبل"، مشددا على أن المنتخب التونسي سيخوض المباراة دون مركب نقص، لكنه اعتبر أن التحضيرات التي أجراها غير كافية، مقارنة بالمنتخب المغربي الذي خاض دوري تولون الدولي. من جهته، اعتبر حسن بنعبيشة، مدرب الأشبال، أن ما قاله الكنزاري مجرد مناورات، مشددا على أن هدف العناصر الوطنية هو تحقيق نتيجة الفوز بحصة مقبولة، لخوض مباراة الإياب في تونس بارتياح كبير.