تشرف الجمعية منذ سنة 2006 على توزيع قفة رمضان، التي وصل عدد المستفيدين منها هذه السنة 12 ألف مستفيد، إلى جانب مساعدتها لألف يتيم وأرملة، واستفادتهم من قفة رمضان، وملابس، وأدوات مدرسية، وأضاحي العيد، فضلا عن مساعدة للأسر المعوزة. وقالت نعيمة الرواي، رئيسة جمعية كفالة اليتيم، إن "الهدف من استضافة هؤلاء البراعم الصغار حفظة القرآن الكريم، يكمن في المساهمة في إفطارهم، وإخراجهم من الروتين اليومي داخل الجمعية، وهذا يساهم في نشر قيم الإحسان والتكافل في الإسلام". وأضافت الرواي، وهي أستاذة لتحفيظ القرآن، في تصريح ل"المغربية"، أن "عدد المستفيدين هذه السنة من قفة رمضان وصل 12 ألف مستفيد، مقابل 7 آلاف مستفيد السنة الماضية، ولكي يتسنى للجميع الاستفادة من هذه المساعدة الرمضانية التي توزعها الجمعية سنويا، خصصت لكل مستفيد قفتان فقط خلال هذا الشهر، مقابل 16 قفة السنة الماضية، وهي قفف تقدم حسب عدد الأفراد، وتحتوي على الزيت، والسكر، والتمر، والدقيق، والبيض، والشاي". وأكدت المتحدثة أن الجمعية تستعد لتوزيع كسوة العيد لفائدة اليتامى، وأبناء الأسر المعوزة، وتساهم في هذه العملية مجموعة من الشركات، شرعت في إرسال الأحذية، والملابس، الخاصة للأطفال الذين تتراوح أعمالهم من سنة إلى 16 سنة. وأوضحت أن عملية تسجيل المستفيدين من قفة رمضان انطلقت منذ بداية شهر شعبان، وأن الجمعية تستقبل يوميا بين 500 و600 مستفيد من القفة الرمضانية، فضلا عن تقديم موائد بمدرسة المنظر العام الابتدائية، بدل المعهد الإسلامي لتكوين الأطر الدينية، الذي كانت تقدم فيه موائد الإفطار وقفة رمضان في السنوات الماضية.