حسب مصدر "المغربية"، فإن الزوج تناول وجبة السحور وقصد النوم، لكن فوجئ بزوجته تخبره أنها وضعت حدا لحياة أطفالهما الثلاثة خنقا، فتوجه إلى أقرب مركز للشرطة للإخبار بواقعة القتل. وأوضح المصدر أن الزوج عاد رفقة عناصر أمنية فوجد زوجته تستقبله في الشارع وهي تحمل سكينا من الحجم الكبير وتردد بصوت مرتقع "باقي ليا غير انت نصفيها ليك، فأنت السبب في ما وقع". وقال المصدر إن الأم أصيبت بحالة هيستيرية، ثم انهارت وسقطت أرضا، ما ساعد عناصر الشرطة القضائية على اقتيادها إلى مصلحة الشرطة. وحسب المصادر فإن الأم (40 سنة) كانت تعاني اضطرابات نفسية حادة، ومشاكل مع زوجها، وأن الجيران كانوا يسمعون بشكل يومي شجارها مع الأب، في غرفتهما الصغيرة بسطح عمارة. وذكرت المصادر أن الأم عمدت إلى قتل أبنائها بالترتيب، من الأصغر إلى الأكبر، لكن أحد أبنائها لاذ بالفرار بمجرد ما شاهد والدته تخنق أشقاءه، كما لم تتمكن من قتل الابن البكر، الذي يتجاوز عمره 12 سنة. وتوقعت المصادر أن تعرض الشرطة القضائية المشتبه بها على طبيب نفسي للكشف عن حالتها النفسية، وخضوعها للعلاج. تجدر الإشارة إلى أن مدينة فاس شهدت جريمتي قتل ضد الفروع، ارتكبت الأولى بحي الأدارسة بعد أن قتل أب طفليه، وأخرى مماثلة في حي دار الدبيبيغ.