قال جلالة الملك في هذه البرقية "لقد تلقيت بشديد الاستنكار وعميق الأسى النبأ المفجع للاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف أحد المساجد بعاصمة بلدكم الشقيق، مخلفا عددا من الضحايا الأبرياء"، معربا لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن إدانة جلالته القوية لهذا العدوان الإرهابي الغادر، وعن تضامن جلالته المطلق مع الشعب الكويتي الشقيق، ووقوف جلالته إلى جانبه في هذا الظرف العصيب. وأكد جلالة الملك انخراطه الكامل "في كل الجهود الرامية إلى اجتثاث جذور الإرهاب المقيت وتجفيف منابع هذه الآفة التي تنبذها تعاليم ديننا الحنيف، الداعية إلى العدل والإخاء والتسامح والتعايش، وترفضها كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية المثلى". ومما جاء في البرقية "وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إلى سموكم، ومن خلالكم إلى أسر الضحايا المكلومة والشعب الكويتي الشقيق بأحر التعازي والمواساة، داعيا الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يتقبل الضحايا الأبرياء في عداد الشهداء والصالحين من عباده، وأن يشملهم بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء".