جاء في هذه البرقية "فقد علمت بعميق التأثر وشديد الاستنكار بالنبأ المفجع للعمل الإرهابي الدنيء، الذي اقترفته الأيادي الآثمة ضد عدد من مواطني بلدكم الشقيق في ليبيا". وأضاف جلالته "إن إدانتنا الشديدة لهذه الجريمة الوحشية الشنعاء، لا يعادلها إلا تضامننا القوي مع الشعب المصري الشقيق، ووقوفنا الدائم الى جانبه في هذا الظرف العصيب، مؤكدين انخراطنا الكامل في الجهود الدولية الرامية إلى التصدي لقوى الشر والظلام، والعمل على اجتثاث جذور الإرهاب المقيت، الذي ينبذه ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الأديان والشرائع السماوية، الداعية إلى الإخاء والتآلف بين الشعوب والحضارات في ظل القيم الإنسانية السامية للتعايش والمحبة والسلم والحرية". وأعرب جلالته للرئيس المصري ومن خلاله لأسر الضحايا المكلومة من أقباط مصر، ولمجموع الشعب المصري الشقيق، عن أحر التعازي والمواساة، داعيا جلالته الله تعالى أن يشمل الضحايا الأبرياء بواسع رحمته وغفرانه، ويلهمه وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يقي بلده الشقيق كل مكروه.