أوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن نسبة النجاح لدى الإناث بلغت 49,79 في المائة، مقابل 41,23 في المائة لدى الذكور، وبلغ عدد الناجحين الممدرسين 167 ألفا و89 ناجحا، بنسبة نجاح بلغت 51,54 في المائة، فيما بلغت نسبة النجاح لدى فئة المترشحين الأحرار 17,06 في المائة. وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة، أن نسبة النجاح في قطب الشعب العلمية والرياضية والتقنية بلغت 47,68 في المائة، و44.48 في المائة في قطب الشعب الأدبية والأصيلة. يذكر أن العدد الإجمالي للمترشحين لامتحانات البكالوريا برسم دورة 2015، بلغ 506 آلاف و814 مترشحة ومترشحا، بينما استقر عدد الحاضرين لاجتياز هذه الامتحانات في 397 ألفا و459 مترشحة ومترشحا. وسيجتاز الدورة الاستدراكية، أيام 07 و08 و09 يوليوز المقبل، ما يفوق 176 ألفا و500 مترشحة ومترشحا، ما يمثل نسبة 44,42 في المائة من عدد المترشحين الحاضرين في الدورة العادية. وأشادت الوزارة، في بلاغها، بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين في إنجاح مختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني، وبجهود السلطات المحلية والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وكافة المتدخلين، من أجل تحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية وصون الحق في تكافؤ الفرص، داعية الجميع إلى مواصلة الجهود وبالحرص نفسه، على إنجاح محطة الدورة الاستدراكية. يشار إلى أن عدد حالات الغش المضبوطة من قبل المراقبين ولجان الحراسة في امتحانات الدورة العادية، بلغ ما مجموعه 3066 حالة غش على الصعيد الوطني، ضمنها نسبة مهمة ضبطت تغش باستعمال وسائل تكنولوجية متطورة، وعلى رأسها الهواتف الذكية. وشهدت الدورة العادية احتجاجات في العديد من مراكز الامتحانات خلال (اليوم الثاني للامتحان)، خصوصا بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، بسبب تسريب مادة الرياضيات التي كانت موضوع اختبار الفترة الصباحية، ما جعل عناصر الأمن تتدخل في بعض الثانويات لضمان استتباب الأمن. وأعادت وزارة التربية الوطنية الامتحان في المادة المسربة.