توجت سربة المقدم عبد الغني بنخدة من مدينة خريبكة، بعد أسبوع من التنافس، انطلق يوم الاثنين الماضي، بالميدالية الذهبية لفئة الكبار، محافظة على لقبها للسنة الماضية، فيما نالت سربة المقدم عبد الجليل بوعبادي من مدينة الفقيه بنصالح الميدالية الفضية، وحازت سربة المقدم توفيق الناصري من مدينة سطات على الميدالية النحاسية، بينما توزعت المراتب الرابعة والخامسة والسادسة، على التوالي، بين سربات المقدم شرف البحراوي من مدينة آسفي والمقدم عبد الرحيم صمو من إقليم النواصر، ومحمد نزيه من مدينة سطات. وفي فئة الشبان، عادت الميدالية الذهبية، حسب بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، لسربة المقدم إدريس سبحان من مدينة ابن جرير، فيما حازت سربة المقدم الطيبي من إقليم النواصر الميدالية الفضية، ونالت سربة المقدم عز الدين توفيق من مدينة سيدي بنور الميدالية النحاسية، وحلت سربة المقدم منصور شاعر من مدينة القنيطرة في الرتبة الرابعة. وشهدت هذه الدورة مشاركة 16 سربة في فئتي الكبار والشبان، جرى اختيارها عبر الإقصائيات الجهوية وبين الجهوية، تنافسن على التتويج بالجوائز المالية، البالغة قيمتها في صنف الكبار مليونا و443 ألفا و500 درهم، وفي صنف الشبان 141 ألفا و500 درهم. الجدير بالذكر أن لجنة التحكيم الوطنية لهذه الدورة تكونت من مختصين في مجال الفروسية، هم عبد القادر شنة، وداودي عراب، ومحمد الشقدي، وعبد العزيز بزيوي، ومحمد بايا وعزيز حراشي، بمساعدة عباس الحمري، واعتمدت في اختياراتها على مجموعة من المعايير، توزعت بين الخيول والسروج واللباس، والتدريج في ما يتعلق ب"عناصر الهدة"، والتبوريدة والانطلاقة وإيقاع السباق وحركة البنادق والطلقة الجماعية، ضمن المواصفات الخاصة ب"عناصر الطلقة". وأجمع أعضاء اللجنة على قوة المنافسة، خلال الدورة المنتهية، ما يبرز الأهمية التي باتت تكتسيها هذه الرياضة التقليدية لدى السربات المشاركة في مختلف المراحل الإقصائية والنهائية. وتعمل الجامعة الملكية المغربية للفروسية، في إطار مهامها على إبراز أفضل تقاليد الفروسية، التي تشكل أحد الروافد التي تبرز تنوع وغنى التراث الوطني، إذ أنها فخورة بربط أنشطتها بفنون الفروسية التقليدية، خاصة هذه الجائزة الوطنية المهمة.