نجح نجوم المنصة المذكورة في جذب آلاف الجماهير، مسجلين أرقاما خيالية في عدد الحضور، تضع "موازين" في مصاف المهرجانات العالمية الكبرى، رغم الجدل الذي خلقته بعض الحفلات، التي عرضت على قنوات التلفزيون المغربي. مع انطلاق فعاليات الدورة 14 للمهرجان، تهافت أكثر من 160 ألف متفرج، لحضور حفل نجمة الأرقام القياسية جنيفر لوبيز، متفوقة بذلك على باقي منصات التظاهرة، بما فيها منصة النهضة، التي أبانت عن انطلاقة ضعيفة مقارنة مع الدورات السابقة. ورغم الحضور الجماهيري الكبير، الذي استقطبته إليسا إلى منصة النهضة، في الليلة الخامسة من "موازين"، بفضل شعبيتها الكبيرة في المغرب، نجحت فرقة بلاسيبو الأمريكية في جذب جمهور غفير إلى منصة السويسي، في الليلة نفسها، مثلما نجحت منذ تأسيسها في كسب الملايين من المعجبين، بفضل أسلوبها الرومانسي، إلى جانب موهبة مؤسس الفرقة، براين مولكو في الغناء. وقدمت بلاسيبو ريبرتوارا غنائيا، جمع بين أغان كلاسيكية من الألبومات القديمة، ومقاطع غنائية أخرى من الألبوم الجديد، رقص على إيقاعاتها الجمهور، وهتف باسم الفرقة الغنائية، في سهرة امتدت حوالي ساعتين. وفي حفل فني استثنائي أحياه في رابع ليالي الدورة 14 ل"موازين"، ألهب "الدي جي أفيتشي" (25 عاما) حماس أكثر من 200 ألف متفرج، قدموا من مختلف المدن المغربية إلى منصة السويسي، للاستمتاع بموسيقى هذا النجم الشاب. وعبر أفيتشي عن سعادته بالوقوف على مسرح "موازين"، والإطلالة من خلال هذا العرس الفني، واصفا إياه بالضخم، وأكد حرصه على تقديم الأشياء الجديدة والمختلفة التي تليق بالجمهور المغربي. ولم تقل الليلة الثالثة من "موازين" أهمية عن سابقاتها، إذ أتحف الفنان شون بول، ابن العاصمة الجمايكية كينغستون، التي شهدت سطوع نجم الأسطورة بوب مارلي، جمهورا تجاوز 120 شخصا، بأغاني "الراغا" و"دانسهول"، عكست مدى حنكة هذا الفنان. أما حفل الفنان الأمريكي فاريل ويليامز، الذي زار المغرب لأول مرة، فاستقطب أزيد من 180 ألف متفرج إلى منصة السويسي، وقدم على مدى ساعتين أغان رائعة، أشهرها أغنيته " Happy"، التي رقص على إيقاعاتها الكبار والصغار. y:Calibri;mso-bidi-language:AR-MA'وأكد بلاغ للوزارة صدر عقب تفكيك الخلية، أن التحريات الدقيقة أظهرت الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية الإرهابية في الأجندة التي سطرها تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، من خلال سعيهم لارتكاب جرائم إرهابية خطيرة بالمملكة، إذ أصدروا فتوى تجيز اختطاف أحد معارفهم بهدف حرقه حيا بعد اتهامه بالكفر، على غرار النهج الترهيبي لقادة هذا التنظيم الإرهابي.
كما كشفت التحريات أن زعيم هذه الخلية تربطه علاقة وطيدة بأحد القادة الميدانيين بصفوف التنظيم الإرهابي السالف الذكر، واستطاع اكتساب خبرة واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، من خلال تجريبه لمواد شديدة الانفجار، تمهيدا لاستعمالها في تنفيذ مشاريع إرهابية ضد أهداف حساسة.