لدى وصول جلالة الملك، الذي يقوم بزيارة رسمية لجمهورية غينيا بيساو، إلى المستشفى الوطني سيماو منديز ببيساو، تقدم للسلام على جلالته، على الخصوص، الوزير الاول بغينيا بيساو، دومينغوز سيمويس بيريرا، ووزيرة الصحة العمومية، فلانتينا منديز والرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، مصطفى التراب. وتندرج الهبة الملكية، التي منحتها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة في إطار المبادرات النبيلة التي ما فتئ صاحب الجلالة يبذلها من أجل إضفاء مضمون إنساني على تضامن المغرب مع بلدان القارة والتعاون جنوب - جنوب. كما تشكل هذه الهبة الملكية، التي تجسد البعد الانساني للزيارة الملكية لغينيا بيساو، التفاتة كريمة تترجم المفهوم النبيل للتعاون جنوب-جنوب الذي يدعو إليه جلالة الملك إزاء البلدان الافريقية الشقيقة. وبهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك ولرئيس غينيا بيساو شروحات تقنية حول مكونات هذه الهبة الملكية. وتتكون هذه الهبة الملكية من أزيد من طنين من الادوية لعلاج الأمراض والإصابات المرتبطة بداء السيدا. كما تضم كمية من 3,5 طن من التجهيزات الطبية التقنية للتشخيص، موزعة على تجهيزات للكشف بالأشعة ومعدات طبية متعلقة بالإنعاش ومعدات طبية متعلقة بصحة الام والطفل، وأخرى تخص المختبر، فضلا عن 4,5 طن من الادوات والمنتوجات ذات الاستعمال الجراحي.