سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جلالة الملك يزور المستشفى الميداني المغربي ببيساو التفاتة إنسانية نبيلة تترجم الالتزام الشخصي لجلالته إزاء القضايا الإنسانية خاصة في إفريقيا
يقدم علاجات ذات جودة عالية في مختلف التخصصات ويضم تجهيزات طبية متطورة
لدى وصول جلالة الملك إلى المستشفى، تقدم للسلام على جلالته، الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دو بريكاد أحمد المودن مفتش الصحة العسكرية، والكولونيل خالد سير الطبيب مدير المستشفى الميداني المغربي ببيساو. وبعد ذلك، اطلع جلالة الملك على التجهيزات العصرية التي يتوفر عليها المستشفى، والخدمات ذات الجودة العالية التي يقدمها للمواطنين بغينيا بيساو. كما قام صاحب الجلالة، مرفوقا برئيس غينيا بيساو، بجولة عبر مختلف مصالح ومرافق المستشفى، الذي يعرف منذ افتتاحه إقبالا كبيرا من طرف مختلف شرائح المجتمع البيسو غيني، قبل أن تؤخذ لجلالته صورة تذكارية مع الفريق العامل في هذا المستشفى الميداني. ويقدم المستشفى، الذي أقيم بمحاذاة "مسجد التضامن" ببيساو، علاجات ذات جودة عالية في مختلف التخصصات، من قبيل أمراض القلب والجلد والجهاز التنفسي والعظام والمفاصل والطب العام الباطني وطب الأطفال وطب الأعصاب وأمراض النساء والتوليد وطب العيون وطب الأسنان والأنف والأذن والحنجرة. وتم توفير جميع التجهيزات اللازمة لنجاح هذه العملية الإنسانية، مدعومة بتجهيزات طبية متطورة من بينها مختبر، وقسم للجراحة يضم مصلحة للإنعاش، ومواقع للتخدير العام، وقسم للمستعجلات. وفضلا عن هذه الخدمات الاستشفائية، فإن المرضى يحصلون على الأدوية حسب الأمراض التي يعانون منها. ويتوفر المستشفى، الذي يسيره فريق يضم 112 إطارا من بينهم أطباء مختصين وممرضين وفريق للمواكبة والدعم، على طاقة استيعابية تتسع لثلاثين سريرا ويمكن توسيعها لتشمل ضعف هذا العدد. وتعتبر مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإقامة مستشفى ميداني في غينيا بيساو، التفاتة إنسانية نبيلة تترجم الالتزام الشخصي لجلالته إزاء القضايا الإنسانية خاصة في إفريقيا، وحرص جلالته الدائم على تجسيد قيم التضامن والمساعدة والتعاون مع شعب غينيا بيساو الشقيق.