تتمثل هذه الهبة التي قدمتها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، في مواد بيطرية مخصصة لمواكبة غينيا بيساو في تنمية مواردها الحيوانية. وبهذه المناسبة، استمع جلالة الملك والرئيس ماريو فاز لشروحات حول هذه التجهيزات، قدمها الدكتور برناردو كاساما، مدير تربية المواشي بوزارة الفلاحة والتنمية القروية بغينيا بيساو، الذي عبر عن تشكرات وامتنان بلاده على هذه الالتفاتة الملكية. وتتعلق هذه الهبة بمواد بيطرية تم وضعها رهن إشارة حكومة غينيا بيساو من أجل مواكبة وزارة الفلاحة والتنمية القروية ومربي الماشية في تحسين وحماية المواشي. وتنبع هذه المبادرة من الوعي بالدور الرئيسي الذي يضطلع به القطاع الفلاحي وتربية المواشي في الأمن الغذائي والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن هاجس تعزيز آفاق التعاون الثنائي، خدمة للمصلحة والأهداف المشتركة للقطاعين الفلاحيين بالبلدين. وستتيح هذه المواد البيطرية التي منحها المغرب، تحصين قطيع الماشية (أبقار وأغنام وماعز ودواجن ...) من الأمراض الحيوانية المعدية من خلال التلقيح، علاوة على تحسين مردود القطيع والرفع من الإنتاجية، كما أنها موجهة لمكافحة الأمراض التي تنتقل إلى الإنسان.