تجسد هذه الأرضية الجديدة، التي تعد مشروعا رائدا، الأول من نوعه بالمغرب، التزام الوزير، خلال آخر حفل للتخرج لمهندسي هذه المدرسة بإنشاء أرضية، الغاية منها إرساء آلية تفاعلية دائمة لمواكبة ودعم الطلبة المهندسين، خلال مسارهم الأكاديمي، بما في ذلك مشاريع أبحاثهم، والبرمجة السنوية لتدريباتهم، واختيار التخصص العلمي. كما، تضمن الأرضية، في مرحلة ثانية، توفير جميع المعلومات العملية المتعلقة بمجالات عمل الوزارة، بشراكة مع ممثلي القطاع الخاص، وكذا المؤسسات العمومية التابعة لها، بهدف تسهيل اندماج خريجي المدرسة بشكل أفضل في سوق العمل. وشهد هذا المشروع تعبئة المؤسسات الشريكة كالمجمع الشريف للفوسفاط، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، ومجموعة مناجم، وشركة الاستثمارات الطاقية، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وفدرالية الصناعة المعدنية وفدرالية الطاقة.