جاء ذلك، بعد فشل ساجد عمدة مدينة الدارالبيضاء، الذي حل بمدينة مراكش، أول أمس السبت، في إقناع عمر الجزولي، من أجل العدول عن استقالته والاستمرار في قيادة الحزب بجهة مراكش. وحسب مصادر مطلعة، فإن ساجد قرر رفقة نائبه محمد جوداروإدريس الراضي، مستشار برلماني، والأستاذ الجامعي حسن عبيابة، الناطق الرسمي للحزب، الانتقال إلى منزل الدمناتي بحي المحاميد، الذي أقام مأدبة غداء على شرف ساجد، حضرها أزيد من 60 شخصا ضمنهم مجموعة من البرلمانيين الدستوريين. وعاشت هياكل حزب الاتحاد الدستوري، قبل انعقاد المؤتمر الخامس لحزب الاتحاد الدستوري بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، على إيقاع العديد من الاستقالات منذ أكثر من شهر، انطلقت باستقالة محمد الحر، الكاتب المحلي للحزب بمقاطعة جليز، وتلتها استقالة جماعية للشبيبة الدستورية للحزب بجليز، قبل أن تتبعها استقالات متتالية لمجموعة من القيادات بإقليم قلعة السراغنة والجماعة القروية اكفاي بعمالة مراكش، بالإضافة إلى استقالة عبد الواحد الشافقي، الكاتب المحلي للحزب بمقاطعة المنارة،ثم استقالة نزهة بنكيران، الكاتبة المحلية للمنظمة المرأة الدستورية بمقاطعة جليز.