أوضحت المصادر نفسها أن المتهم من مواليد سنة 1946، وأن الضحية من مواليد 1971، وهي الزوجة الثانية، تزوجها منذ حوالي 4 سنوات، ويتحدران معا من ضواحي مدينة تيزنيت. وحسب المصادر نفسها فإن المتهم اقترف جريمته في حدود السابعة والربع من صباح أمس الاثنين، ثم توجه إلى دائرة الأمن ابن امسيك ليبلغ عن نفسه، فرافقته عناصر الأمن إلى مكان الحادث. واستنادا إلى اعترافات الجاني، لقيت الضحية حتفها بعد ذبحها من الوريد إلى الوريد وبعد تلقيها طعنات في الذقن والصدر. وأوضحت المصادر أن المتهم كان هادئا وهو يوجه عناصر الأمن إلى شقته على سطح منزل في حي جميلة 5، متوقعة أن يكون سبب الجريمة هو شك المتهم في سلوك زوجته، التي كانت تصغره بحوالي 25 سنة. وكان الزوجان يعيشان حياة خالية من النزاعات، تقول المصادر نفسها، استنادا إلى شهادات الجيران، مشيرة إلى أن المتهم كان يعمل تاجرا في المواد الغذائية بدكان قريب من منزله، غير أنه انتقل إلى حي آخر لمزاولة هذه المهنة.