يتميز برنامج الدورة، الذي قدم في ندوة صحفية بمدينة الدارالبيضاء أول أمس الأربعاء، بجودته الفنية، إذ يتضمن مسابقة دولية، وبانوراما للأفلام الوثائقية المغاربية والإفريقية والمشرقية. ويستضيف المهرجان السينما الوثائقية السويسرية، من خلال الكونفدرالية السويسرية، التي ستعرض ستة أفلام، من بينها "الأرض الموعودة" لفرنسيس روسر، الذي سيفتتح الدورة، إضافة إلى السينما الكتلانية، بحضور وازن لوفد رسمي من المهنيين، سيأتون من برشلونة للمشاركة في جميع أنشطة المهرجان المهنية والتربوية. كما يخصص المهرجان برنامجا موضوعاتيا لخمسين سنة من الهجرة المغربية في بلجيكا، من خلال ثلاثة أفلام أنجزت بهذه المناسبة. وفي سابقة على المستوى الدولي، ينتمي مخرجو الأفلام المشاركة في الدورة السابعة إلى 15 بلدا، من بينهم مخرجان شاركا في "الخلية الوثائقية للمهرجان"، وآخرون سيشاركون لأول مرة من الشرق الأوسط وإفريقيا. وتتبارى أفلام المسابقة الرسمية للدورة السابعة على ثلاث جوائز، تبت فيها لجنة تحكيم دولية، وتتوزع الجوائز الثلاث على الجائزة الكبرى، التي تحمل اسم مؤسسة المهرجان الراحلة نزهة الدريسي، وجائزة حقوق الإنسان، والجائزة الكبرى للقناة الثانية، لأحسن فيلم ينال إعجاب القائمين على قناة "دوزيم"، التي تعتبر شريكا رئيسيا للمهرجان، إضافة إلى جائزة رابعة ستمنحها لجنة مشكلة من عشاق السينما الأكاديريين وبعض المخرجين الشباب. وتحمل هذه الجائزة الخاصة بالجمهور اسم الناقد الراحل نورالدين كشطي. ويتشكل البرنامج العام للدورة من 20 فيلما آخر، من بينها 15 فيلما وثائقيا طويلا، منها 4 أفلام مغربية من إخراج خريجي ماستر السينما الوثائقية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ومدرسة السينما "ليساف" بمراكش، ومشروعان في إطار إقامة الكتابة بآسفي، التي أطلقها المهرجان بدعم من القناة الثانية "دوزيم".