علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أنه جرى نقل جل المستخدمين المصابين، على وجه السرعة، إلى عاصمة دكالة، وتم توزيعهم على المصحات والمستشفيات، حيث خضع بعضهم للعناية الطبية المركزة داخل قسم الإنعاش، فيما تلقى أقل من 10 مستخدمين الإسعافات والعلاجات الطبية اللازمة بالجرف الأصفر، في المركز الطبي التابع للمجمع الشريف للفوسفاط. وينتسب الضحايا إلى شركات المناولة، التي تشتغل داخل معمل الأسمدة الإفريقي، حديث البناء. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن التسرب الغازي الخطير، جاء أثناء عملية إجراء الاختبارات النهائية للمعمل، قبل تسليمه بشكل رسمي إلى المكتب الشريف للفوسفاط. وشهد الجرف الأصفر حالة طوارئ، في ظل هذا الحادث الذي استنفر السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية والدركية والأجهزة الأمنية بمختلف تلويناتها.