كشف الوزير في افتتاح هذه الأيام الدراسية أن الحكومة لن تفتح أي كلية جديدة للصيدلة، وأن كليتي الصيدلة بالدارالبيضاء والرباط كافيتان لسد الخصاص في الصيادلة، مع تكوينات إلى ميادين أخرى. وأضاف أن المغرب سيعرف، خلال هذه السنة، تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 5 في المائة، وأن هناك وتيرة نمو لا بأس بها، لكنها غير كافية لمواجهة إشكالية البطالة، لأن فرص الشغل تتضاءل بسبب النمو الاقتصادي الضعيف، ولأن الطلب على الشغل يفوق بكثير فرص الشغل المتوفرة. من جانبه، أبرز رئيس اتحاد نقابات الصيادلة لجهة تادلة أزيلال، أنس شوقي، أن الأيام الدراسية تشكل فضاء لمناقشة وطرح مشاكل الصيدلي، ومشكل أدوية الأمراض النفسية، التي أصبحت تشكل تهديدا لسلامة الصيدلي بصفة خاصة والمواطن بصفة عامة. وركزت المداخلات على ضرورة مواجهة المشاكل الكثيرة لقطاع الصيدلة، من أجل تحسين وضعية العاملين في هذا المجال، موضحة الدور الاقتصادي والاجتماعي لهذا القطاع في المجتمع. وشارك هذا الملتقى حوالي 300 شخص، من المختصين في هذا الميدان من كل جهات المملكة، بالإضافة إلى 30 رواقا لمختبرات صيدلانية وشركات لتوزيع الأدوية، خاصة بجهة تادلة أزيلال، التي تضم ما يناهز 350 صيدلية. وتناول المشاركون في الأيام الدراسية مواضيع همت ارتفاع الضغط الدموي، وأهمية التغذية الصحية خصوصا عند المرأة الحامل، بالإضافة إلى تنظيم مائدتين مستديرتين حول مشروع جهوية مجالس الصيادلة، وأدوية الأمراض النفسية.