كانت وزارة الصحة أكدت في بلاغ لها، أن هذه المساعدات الإنسانية تندرج في إطار دعم الجهود الدولية للحد من انتشار وباء الإيبولا، وكذا تقوية روابط التضامن الإنساني والتعاون بين المملكة والشعوب والبلدان الإفريقية بصفة عامة، وبين المغرب وجمهورية غينيا كوناكري الصديقة بصفة خاصة. وقال عبد الرحيم قريب، مسؤول عن التموينات بوزارة الصحة، في تصريح للصحافة بمطار محمد الخامس الدولي للدارالبيضاء، إن عملية إرسال هذه المساعدة الإنسانية جاءت بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف المساهمة في تحسين الخدمات الصحية بدولة غينيا كوناكري التي اجتاحتها حالات جديدة من وباء الإيبولا. وأضاف أن هذه الهبة الملكية، المكونة أساسا من أدوية وقائية ومعدات وأدوات وتجهيزات خاصة بالتحاليل المخبرية، من شأنها أن تساهم في دعم الجهود المبذولة من أجل الحد من انتشار هذا الوباء بغينيا كوناكري، مشيرا إلى أن هذه المساعدات الإنسانية تندرج في إطار علاقات التعاون التي تجمع المغرب بهذا البلد. من جهته، أبرز أمين فارسي، مدير الشحن بشركة الخطوط الملكية المغربية، أن هذه الأخيرة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية شحن هذه المساعدات الإنسانية إلى جمهورية غينيا كوناكري.