أفاد بلاغ لمكتب "المغرب تصدير" الجهة المنظمة للمشاركة المغربية في هذا الحدث بتعاون مع الفيدرالية الوطنية لصناعات تحويل المنتجات البحرية، اليوم الخميس أن المشاركة المغربية في النسخة ال16 من هذا المعرض، سيمكن مهنيي قطاع الصيد وتربية الأحياء المائية من التعرف على توجهات السوق وتشجيع المنتجات البحرية المغربية والالتقاء بشركاء مفترضين وغزو اسواق جديدة وتعزيز حضورها في الاسواق الحالية وتطوير منتجات جديدة. وذكر البلاغ، أن الرواق المغربي يمتد على مساحة تبلغ حوالي 587 متر مربع، مبرزا أن هذا المعرض الذي يعد أكبر أرضية أوربية في مجال المنتجات البحرية، سيعرف مشاركة 35 مقاولة متخصصة وأكثر من 1700 عارض يمثلون 80 بلدا. وأضاف أن المشاركة المغربية ستسمح للمهنيين الوطنيين بربط شراكات ملموسة مع نظرائهم الأوربيين والامريكيين والعرب والآسيويين. وبحسب مكتب "المغرب تصدير"، فإن مجموع الاتصالات الواعدة خلال المشاركات الثلاث الأخيرة تجاوزت 2537 اتصال، مما يشجع المصدرين المغاربة على تجديد مشاركتهم في هذا المعرض. وفي سنة 2014، تجاوزت الصادرات المغربية من الاسماك 16ر15 مليار درهم فيما فاقت القيمة المضافة للقطاع 33 في المائة منذ عام 2009.. ويعد المغرب الأول في إفريقيا والمنتج رقم 25 عالميا في مجال الصيد البحري، بإنتاج سنوي يتجاوز مليون طن. وكانت المملكة قد انتجت السنة الماضية 3 .1 مليون طن من المنتجات البحرية من ضمنها 500 ألف طن تم تصديرها. ويخصص 80 في المائة من الانتاج لتزويد صناعة معالجة المنتجات البحرية و20 في المائة لتزويد السوق المحلية.