يشارك المغرب للمرة ال15 على التوالي بأزيد من أربعين مقاولة متخصصة في صناعة الصيد البحري "سيفود إكسبو غلوبال" الذي يعد أهم معرض أوروبي مخصص لمنتوجات البحر والذي ينظم من 6 إلى 8 ماي ببروكسيل. وستعرض المقاولات المغربية منتوجات متنوعة من الصيد الوطني وذلك بهدف إبراز غنى وتنوع العرض المغربي والتطور الذي تعرفه صناعة التحويل وتثمين منتوجات البحر بالمغرب واستكشاف أسواق جديدة خاصة المنتوجات التي لها قيمة مضافة. ومن خلال هذه المشاركة، فإن المغرب يهدف أيضا إلى تعزيز موقعه في السوق الاوروبية وتنمية منافذ جديدة وشراكات خاصة مع نحو 350 ألف زائر مهني الذي ينتظر أن يستقبلهم المعرض. ويساهم قطاع الصيد البحري بنحو 2 إلى 3 في المائة من الناتج الداخلي الخام المغربي ويمثل 16 في المائة من مجموع الصادرات للمملكة. كما أنه يمثل قطاعا استراتيجيا يسجل نسبة معدل نمو سنوي بنحو 5 ر4 في المائة ويوفر أكثر من 660 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر حسب معطيات "المغرب تصدير" الذي ينظم المشاركة المغربية بتعاون مع الفدرالية الوطنية للصناعات التحويلية لمنتوجات البحر. وأعد المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب-تصدير)، حملة إعلامية وترويجية هامة تستعرض جودة ومختلف الفرص التي يقدمها العرض المغربي ، كما أعد وصلة إشهارية بالفيديو من 30 ثانية بدأ بثها منذ ثاني ماي الجاري باللغات الأربع (الفرنسية والإنجليزية والعربية والإسبانية) في قناة "أورونيوز" لتثمين ثؤاء وتنوع وجودة منتوجات البحر المغربية. وحسب بلاغ للمركز، فإن هذا المعرض يعد أهم فضاء أوروبي يهتم بقطاع المنتجات البحرية، مضيفا أن النسخة السابقة، استطاعت استقطاب ما يقرب من 26 ألف زائر مهني يمثلون 140 بلدا وأزيد من ألف و690 عارضا من 76 بلدا. ومن أجل ضمان تمثيل جيد ومتميز ، يقام الرواق المغربي على مساحة 587 متر مربع والذي سيقدم للزوار المهنيين عرضا واسعا من منتجات الأسماك الطازجة والمجمدة والمعلبة. وأضاف البلاغ أن هذا المعرض سيمكن مهنيي القطاع المغاربة من الوقوف على توجهات السوق الدولية الجديدة وكذا على أحدث التكنولوجيات في هذا المجال. وتتميز المشاركة المغربية، حسب المصدر ذاته، بجودة المنتجات خاصة الطازجة والمصنعة، ما يشهد على نجاح الإصلاحات الكبرى التي قام بها المغرب لا سيما بقطاع الصيد الذي يعد استراتيجيا بالنسبة للمملكة.