فخلال استقبال خص به السفير المغربي في باماكو، حسن الناصري، مساء الاثنين المنصرم، بباماكو، عبر الرئيس المالي عن تقديره الكبير وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي، مبرزا أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين، وفق ما علم لدى السفارة المغربية في مالي. وأكد أبو بكر إبراهيم كيتا أنه "بين المغرب ومالي لا يمكن أن تكون هناك سوى الأخوة والصداقة"، معتبرا أن هذه العلاقات تكتسي أهمية كبيرة وتساهم في المجهود الملموس والشامل الرامي إلى تحسين ظروف المعيش اليومي لكل الماليين. وأشاد، في هذا الصدد، بالالتزام الراسخ للمغرب إلى جانب مالي، معبرا عن الأمل في أن تتقوى أواصر تضامن المملكة مع مالي وتتواصل مستقبلا. وشكل اللقاء فرصة لاستعراض عدد من أوجه التعاون الثنائي وأنجع السبل لتطوير هذا التعاون.