سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الكويت يفتتح اليوم المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني بسوريا بحضور بان كي مون مزوار يشدد على أهمية الخروج بقرارات جديدة لإنهاء معاناة أبناء الشعب السوري
مؤتمر المنظمات غير الحكومية يتعهد بمنح 506 ملايين دولار للشعب السوري
يفتتح أمير الكويت بكلمة، تعقبها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ونائبته للشؤون الإنسانية منسقة الإغاثة في الأممالمتحدة، فاليري آموس، ومفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، ومديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، هلين كلارك. وخلال الجلسة الثانية للمؤتمر ستلقي الدول المانحة كلمات للإعلان عن قيمة تعهداتها، ثم يعقد مؤتمر صحفي مشترك، يجمع وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي حل بالكويت أمس الاثنين. وشدد مزوار، عقب وصوله، على أهمية الخروج بقرارات "جديدة" في المؤتمر، لإنهاء معاناة أبناء الشعب السوري، ورفع معنوياتهم في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ بلدهم. وأشاد الوزير المغربي باستضافة دولة الكويت للمؤتمر، ودعمها لأكبر قضية إنسانية يعيشها العالم اليوم، مثمنا الدور الذي تلعبه، بقيادة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائلا إنها "تقوم بجهود حثيثة ورائدة لمعالجة الأزمات والمشكلات في المنطقة، انطلاقا من شعورها العميق بالمسؤولية تجاه القضايا العربية". وأعرب عن أمله في أن تعيش سوريا مرحلة انتقالية، تتحقق فيها تطلعات الشعب في القريب العاجل. وتستضيف الكويت هذا المؤتمر للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن استضافت المؤتمرين الدوليين الأول والثاني في يناير من عامي 2013 و2014. وبلغت قيمة التعهدات المقدمة من الدول المشاركة في الأول نحو 1,5 مليار دولار، منها 300 مليون دولار من دولة الكويت. وارتفعت قيمة التعهدات في الثاني إلى 2,4 مليار دولار، منها 500 مليون دولار قدمتها الكويت. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قبل وصوله إلى الكويت عبر العراق، لوكالة الأنباء والتلفزيون الكويتيين إن "الشعب السوري بحاجة ماسة الى الموارد التي يفتقر إليها". وأشار إلى التقديرات بالحاجة لتعهدات بقيمة 8,4 ملايير دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية الحالية، موضحا أن 2,5 مليار دولار منها ستكون لخطة الاستجابة السورية، و5,5 ملايير دولار لمساعدة دول المنطقة المضيفة للاجئين. وقال الأمين العام للأمم المتحدة "آمل أن يقدم المجتمع الدولي يد المساعدة بحرارة". وتعهد المؤتمر الدولي الثالث للمنظمات المانحة غير الحكومية لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي انعقد أمس الاثنين، في الكويت، بتقديم 506 ملايين دولار لدعم الشعب السوري، منها نحو 90 مليونا مقدمة من جمعيات وشخصيات خيرية كويتية. وبلغ حجم تعهدات المنظمات الخيرية غير الحكومية في مؤتمرها الأول 183 مليونا، وارتفع في المؤتمر الثاني ليبلغ 276 مليون دولار.