علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن موظفي الحراسة ظلوا مندهشين أمام الطريقة المبتكرة، التي دست بها قطع من مخدر الشيرا داخل علب "ياغورت" داخل طرد بريدي موجه إلى سجين يتحدر من مدينة اليوسفية، مدان من قبل محكمة الاستئناف بآسفي بثلاثين سنة سجنا بتهم تعدد السرقات الموصوفة والقتل العمد. وأوضح المصدر أن مصالح السجن أخبرت المندوبية الجهوية للسجون بمراكش، والنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بآسفي، فأصدرت تعليمات إلى عناصر الدرك الملكي من أجل الانتقال إلى السجن وإجراء تحقيق حول النازلة، على أساس تقديم جميع المتهمين إلى النيابة العامة. من جهته، نفى السجين الذي كان الطرد البريدي موجها له، أثناء التحقيق معه، علاقاته بالمخدرات المحجوزة، إلا أن تحقيقات الضابطة القضائية أظهرت أن مرسل الطرد سجين سابق، قضى عقوبة حبسية إلى جانب المعتقل المذكور بالسجن المدني بآسفي، فعممت مذكرة بحث في حقه من أجل الاعتقال والإحضار. وأشار المصدر ذاته إلى أن تضييق الخناق على المهربين أثناء الزيارة دفعهم إلى ابتكار طرق جديدة، تتمثل في إرسال ممنوعات عبر الطرود البريدية.