أشارت خولة، خلال استضافتها أول أمس الخميس، في برنامج "قهوة الصباح"، على المحطة الإذاعية "أصوات"، إلى أنها ستطل على جمهور المهرجان، عبر منصة سلا، المخصصة للفنانين المغاربة. واعتبرت خولة، أو "بيونسيه العرب"، أن المشاركة في مهرجان بحجم "موازين" فرصة كبرى، ستتيح لها الالتقاء بجمهور عريض، تابع مسيرتها الفنية، منذ إطلالاتها الأولى في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "ذا فويس"، ودعمها بالتشجيع والتصويت، إلى أن وصلت إلى الحلقة النهائية من البرنامج. وفي إطار الحديث عن جديدها الفني، تحدثت خولة عن ألبومها الجديد، الذي يتضمن أغنية بعنوان "أنا كنقول"، أطلقتها بشكل منفرد "سينغل"، وتعتبر ثاني أغنية بعد أغنيتها السابقة "كنشوفك"، التي تجمع بين الغربي والعربي. وتعاونت خولة في الأغنيتين مع شركة إنتاج مغربية "أرتوستيك"، واختارت أن تغني من كلماتها في القطعة الأولى، في حين لحن ووزع الأغنية الفنان عبد الإله عراف. وتعد "كنشوفك" و"أنا كنقول" أغنيتين من ضمن 5 أغاني اختارت خولة مجاهد أن تضمهما إلى أول ألبوم تصدره بعد تجربة "ذا فويس". وعن اختيارها إصدارها الأغنية باللهجة المغربية، رغم أنها عرفت بأدائها اللون الغربي، أثناء مشاركتها في "ذو فويس"، أكدت خولة أنها تطمح للتقرب إلى أكبر شريحة ممكنة من المغاربة. وقالت "صحيح أنني برزت أولا في اللون الغربي، لكن هذا لا يعني أني محصورة في هذا النمط، فأنا ترعرعت في وسط طربي بامتياز، لأن والدي يعزف العود والكمان وكثيرا ما غنيت طربي في البيت ومع العائلة، وأحب الفن العربي الطربي الأصيل لكن مع الأيام وجدت نفسي متفوقة أكثر في الأداء الغربي وموهبتي تصب أكثر في هذا الاتجاه". وأضافت خولة أن رغبتها بالانطلاق من المغرب كانت أيضا سببا في تعاملها مع شركة إنتاج مغربية، رغم العروض الفنية الكثيرة التي تلقتها من شركات إنتاج كبرى، على رأسها شركة "يونيفرسال ميوزيك"، بالإضافة إلى أنها ترغب أيضا في أن تكون إلى جانب عائلتها، التي لم تتعود غيابها، كما أنها تود مواصلة دراستها، والتحصيل العلمي في شعبة الأدب الإنجليزي، وأيضا شعبة التواصل والإشهار، التي اختارتها بعد مشاركتها في "ذا فويس"، نظرا لعلاقة هذا التخصص بمجال الفن. وجددت خولة، التي تتمتع بصوت قوي، أدهش عشاق اللون الغربي، وكاريزما خاصة، أشادت بها لجنة تحكيم "ذو فويس"، الحديث عن المشاركة في هذا البرنامج الشهير، مؤكدة أنها تجربة فريدة، وحلم راودها كثيرا، استطاعت في النهاية تحقيقه، واستفادت من التجربة الكثير.