يعمل المواطن الفرنسي أستاذا بمدرسة خاصة بأكادير، حسب التحريات الأولى للأمن، ويقيم بحي تالبرجت، وحول منزله إلى ما يشبه ورشة لتصنيع خراطيش صيد الخنزير البري دون ترخيص. وقالت مصادر أمنية، إنه بتعليمات من النيابة العامة، جرت مداهمة المنزل، وحجزت مواد التصنيع وبقطع وأدوات تستخدم في صناعة الخراطيش، موضحة أن العناصر الأمنية استمعت للرجل، بحضور ممثلين عن القنصلية الفرنسية، فتبين أن المتهم من المولعين بصيد الخنزير البري، وبجمع الخراطيش الفارغة لإعادة حشوها بالبارود رفقة ابنه، الذي هو الآخر من هواة صيد الخنزير البري. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الفرنسي يجلب مسحوق البارود من فرنسا، عبر سبتةالمحتلة، من معمل متخصص في صناعة بارود الخراطيش بفرنسا، تعرض للإفلاس منذ مدة. وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تحقيقا لمعرفة مصير الخراطيش المصنعة وفك ملابسات هذه الواقعة.