قضت الغرفة في حق الأب بخمس سنوات سجنا نافذا، فيما أدانت ابنه بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعتهما من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي، يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وعقد اجتماعات عمومية دون ترخيص. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن الإعلان عن الأحكام الابتدائية في الجلسة التي استمرت زهاء ثلاث ساعات، تميزت بحضور قضاة التحقيق المكلفين بقضايا الإرهاب بمحكمة سلا، تزامنا مع زيارة وفد أممي مختص في مكافحة جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة الدولية لمحكمة الاستئناف بسلا المكلفة بالنظر في قضايا الإرهاب. وسبق لمصالح الأمن أن تسلمت الملقب ب"أبي حمزة المغربي" رفقة ابنه المتحدرين من مدينة طنجة، من نظيرتها الشرطة التركية، التي تمكنت من اعتقالهما في بلدة على الحدود بين تركيا وسوريا، وإحالتهما على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي أحالتهما بعد إخضاعهما لإجراءات التحقيق التفصيلي على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ثم على قاضي التحقيق من أجل الاستماع إليهما تفصيليا حول التهم المنسوبة إليهما، ثم إيداعهما السجن المحلي بسلا "الزاكي". في موضوع آخر، قررت الغرفة ذاتها تأجيل ملف يتابع فيه أربعة متهمين فرنسيين، اثنان منهما من أصول بولونية ورواندية إلى 26 مارس الجاري، من أجل تعيين مترجم محلف.