علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن غرفة الجنايات الاستئنافية قضت بست سنوات سجنا نافذا في حق المسمى "ر.ش"، وهو حاصل على شهادة الإجازة، ومتابع سابقا في ملف يتعلق بقضايا الإرهاب، قضى بشأنها ست سنوات سجنا نافذا، ليغادر قبل ثلاث سنوات سجن الزاكي بسلا، إلا أنه سرعان ما توجه إلى سوريا بحجة التدريس الأكاديمي في المناطق الآمنة بسوريا. وأشار المصدر ذاته إلى أن تحريات المصالح الأمنية المختصة وقفت على بطلان ادعاءات المتهم، وتبين أنه كلف من طرف عضو بارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" بتنظيم حملة إعلامية لصالح التنظيم. وفي ملف ثان، قضت غرفة الجنايات ذاتها في حق المسمى "ق.ع" بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته أيضا في قضايا تتعلق بالإرهاب. وأكد مصدر "المغربية" أن المتهم اعترف أمام محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأمام قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بالحضور إلى تداريب عسكرية نظرية، يشرف عليها التنظيم المذكور، مشيرا إلى أنه، لحظة هروبه من ساحات القتال بسوريا، أصيب بطلق ناري في إحدى رجليه ليتلقى الإسعافات بتركيا، فيما أشرفت مصالح الأمن التركية على تسليمه لنظيرتها المغربية. في موضوع ذي صلة، أمر قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، الثلاثاء الماضي، بعد إخضاع أربعة فرنسيين، اثنان منهما من أصول بولونية ورواندية، يتابعون في قضايا الإرهاب، للاستنطاق التمهيدي، بإيداعهم السجن المحلي بسلا، في انتظار تحديد موعد أول جلسة محاكمة. وأحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الثلاثاء الماضي، المتهمين المذكورين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي أمر بإحالتهم على قاضي التحقيق. ووجهت للموقوفين تهم "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، وعقد اجتماعات دون ترخيص". وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت، بتاريخ 13 نونبر الجاري، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف أربعة متطرفين فرنسيين اثنان منهما ذوي أصول بولونية ورواندية، كانوا يقيمون بمدينتي العيون ومراكش. وذكر البلاغ أن "أحد الموقوفين الذي سبق أن أقام بمصر واليمن في ظروف مشبوهة، وأثار الانتباه من خلال خطابه الديني المتطرف، فيما رصد أحد المشتبه بهم من خلال إلحاحه في استقاء معلومات ميدانية، تخص بعض الأماكن العمومية ".