قال المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا إن الخطف حدث في "قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر الذي شهد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف أن الخطف حدث إثر هجوم عنيف من قبل وحدات حماية الشعب فجر أمس الاثنين على قرى بمحيط تل تمر. من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي الجديد آشتون كارتر، أمس الاثنين، إن الولاياتالمتحدة لديها "العناصر" السليمة لاستراتيجية قتال تنظيم الدولة الإسلامية بناء على محادثات كبار القادة الأمريكيين العسكريين والدبلوماسيين دون أن يلمح إلى أي تحول جوهري في الحملة. وبعد يوم من الاجتماعات في الكويت اعترف كارتر أن هناك مجالا للتحسين مما يدل على نطاق واسع على أن بعض الحلفاء قد يسهموا بشكل أكبر في الحرب. وقال كارتر إن الولاياتالمتحدة يجب أن تكون أكثر قوة على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة الدولة الإسلامية. لكن في تصريحات من المرجح أن تثير إحباط المنتقدين الجمهوريين لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما أشار كارتر أيضا إلى أن الولاياتالمتحدة على الطريق الصحيح في العراق وسوريا. وبسؤاله عما إذا كان يرى حاجة إلى إعادة نظر للاستراتيجية قال كارتر "لدينا عناصر الاستراتيجية". وأضاف "حققت جهودنا حتى الآن بالفعل بعض الآثار الهامة. تحالفنا العالمي على مستوى هذه المهمة وكذلك القيادة الأمريكية". بدأ كارتر محادثات مع ما يزيد على 24 من كبار المسؤولين الأمريكيين في معسكر عريفجان بالكويت وهم يمثلون "فريق أمريكا" في المنطقة. وكان من بينهم الجنرال لويد أوستن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط والجنرال المتقاعد جون ألين مبعوث أوباما للتحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية. كما تلقى كارتر بيانا عن العمليات من اللفتنانت جنرال جيمس تيري القائد الأمريكي الكبير في العمليات ضد الدولة الإسلامية بسوريا والعراق. وقال تيري للصحفيين المسافرين مع كارتر إن القوات العراقية تستعد لهجوم لاستعادة السيطرة على بلدة البغدادي من الدولة الإسلامية. وأشار كارتر في تصريحات للصحافيين إلى قوة التحالف لكنه أشار أيضا إلى "الحاجة إلى تعزيز الاستفادة من الإسهامات الفردية لكل" عضو في التحالف". ولم يذكر كارتر دولة بالاسم لكن مسؤولين أمريكيين عبروا في السابق عن رغبتهم في مزيد من دعم الحلفاء ولاسيما تركيا. وأكد كارتر على استغلال الجماعة المتشددة لوسائل التواصل الاجتماعي بنجاح في تجنيد المتشددين. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية طلب عدم نشر اسمه "هناك أجزاء من تنفيذ (الاستراتيجية) اعتقد يمكن القيام بها بشكل أفضل... لكنه (كارتر) يعتقد بشكل أساسي أن الاستراتيجية سليمة وتؤتي أكلها". من جهة أخرى، قالت الحكومة النيوزيلندية، أمس الثلاثاء، إن نيوزيلندا سترسل جنودا للمساعدة في تدريب القوات المسلحة العراقية في قتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية ولكنها لن تتدخل في المعارك. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي إن ما يصل إلى 143 فردا من قوات الدفاع النيوزيلندية سينضمون إلى استراليا في تدريب القوات العراقية. وأضاف كي في بيان أمام البرلمان النيوزيلندي إن"إرسال جنودنا إلى العراق ليس قرارا سهلا ولكنه القرار الصائب". وقال كي إن على نيوزيلندا واجبا للانضمام إلى الدول الأخرى لمساعدة العراق في قتال تنظيم الدولة الإسلامية ولدعم الاستقرار وسيادة القانون/ وستتم مراجعة هذه المهمة بعد تسعة أشهر ولن تستمر أكثر من عامين.