حسب مصدر "المغربية"، فإن النيابة العامة تتابع الشرطي بتهم إهانة الضابطة القضائية، عن طريق التبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر، والقتل الخطأ الناتج عن عدم التبصر، واتخاذ الحيطة وعدم الانتباه والإهمال. وتعود القضية إلى يوليوز 2014، وتتضمن أن الشرطي المذكور عمد إلى توقيف شاب وشابة كان يجلسان بأحد الأزقة يلعبان "لعبة الورق"، وأنه لم يطلب المساعدة من قاعة المواصلات بولاية أمن القنيطرة، وبمجرد ما طلب من الفتاة وصديقها الصعود إلى سيارة النجدة، قفز الأخير، ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، فيما حاولت القاصر القفز بسرعة، ليرتطم رأسها بقوة على الأرض، وأصيبت بنزيف، فقررت المديرية العامة للأمن الوطني توقيف الشرطي عن مزاولة مهامه، وتجريده من سلاحه الوظيفي، في انتظار صدور حكم المحكمة.