حسب مصادر أمنية، كانت فرقة الشرطة القضائية تمكنت، السبت الماضي، من فك لغز سرقة مبلغ 100 مليون سنتيم، ادعى التاجر أن مجهولين اقتحموا محله التجاري وسرقوا المبلغ، الذي تعود ملكيته إلى تاجر ثاني وضعه عند المتهم للاحتفاظ به إلى أن يعاود تسلمه منه عند الحاجة. وأوضحت مصادر "المغربية" أنه، من أجل تمويه المحققين تقدم المتهم (45 سنة) بشكاية حول سرقة من داخل محله بسوق القريعة، مدعيا أن السرقة وقعت يوم 6 فبراير الجاري، وشملت مبلغ 100 مليون سنتيم، بعد كسر أقفال المحل. لكن التحريات أظهرت أن صاحب المبلغ الأصلي هو تاجر تمور بالجملة، اعتاد وضع مبالغ مالية لدى صديقه التاجر من أجل الاحتفاظ بها إلى أن يعاود تسلمها منه عند الحاجة، غير أنه فوجئ بالشخص الذي ائتمنه على ماله، يخبره أن مجهولين اقتحموا محله وسرقوا المبلغ. وبعد تفتيش مسكن المتهم وسيارة تعود ملكيتها إليه، ثم سيارته الثانية، عثرت الفرقة الأمنية على حقيبة بها المبلغ المذكور، فصرح المتهم أنه استحوذ على الأمانة عن طريق ادعاء السرقة، ولتمويه مصالح الأمن قدم شكاية بتعرض محله للسرقة من طرف مجهولين.