شملت لائحة الموقوفين، حسب ما أكده مصدر مطلع ل "المغربية"، سائحا فرنسيا ألقي عليه القبض مساء أول أمس الأربعاء، من طرف مصالح الشرطة العاملة بالمعبر الحدودي باب سبتةالمحتلة، أثناء محاولته تقديم مبلغ مالي لشرطي مكلف بختم الجوازات، مقابل السماح له بمغادرة التراب الوطني. وكشف المصدر أن المتهم أحيل على مصلحة الشرطة بمدينة تطوان، من أجل متابعة البحث معه. وأبرز أن المعني بالأمر، البالغ من العمر 64 سنة، حاول رشوة الشرطي بمبلغ 300 درهم، مقابل السماح له بمغادرة التراب الوطني، بعد منعه من قبل مصالح الجمارك، بسبب عدم تسويته وضعية سيارة سبق أن أدخلها للمغرب بتاريخ 22 نونبر الماضي، مشيرا إلى أنه لم يقم بالإجراءات اللازمة لتعشير السيارة. وتزامنت هذه العملية مع وضع مصالح أمن الرباط شخصين رهن تدابير الحراسة النظرية، بناء على تعليمات النيابة العامة، بعد محاولتهما إرشاء شرطة مرور في مناسبتين مختلفتين. وأكد مصدر أمني أن الشخص الأول أوقف بعد عرضه 100 درهم على عناصر الأمن المكلفة برادار مراقبة السرعة بالطريق الدائرية، في محاولة منه لتجنب أداء مبلغ المخالفة المرورية، المتمثلة في تجاوز السرعة المسموحة. وفي واقعة مشابهة، يضيف المصدر نفسه، أوقفت مصالح الأمن شخصا بساحة الجولان في حي حسان بالرباط، حاول تقديم مبلغ مالي لعناصر الأمن، بعد معاينتها لمخالفة استعماله للهاتف المحمول أثناء السياقة. ويوم الاثنين الماضي، تمكن عنصر شرطة بفرقة السير والجولان، يعمل بملتقى شارعي فلسطين ومحمد السادس بمدينة المحمدية، من إيقاف شخص حاول إرشاءه بورقة مالية من فئة 100 درهم، بهدف ثنيه عن تحرير مخالفة استعمال الهاتف في حقه. وأكد مصدر أن الشرطي حجز الورقة النقدية، بعد تقديم المعني بالأمر إلى دائرة الشرطة بحضور شاهدين في الواقعة. وفي منطقة أمن عين الشق بالدارالبيضاء، تمكنت عناصر المرور المكلفين بجهاز "الرادار" بشارع مكة، في اليوم نفسه، من إيقاف شخص حاول إرشاءهم بمدهم بورقة مالية من فئة 100 درهم، بعد تحرير مخالفة في حقه بخصوص السرعة. وأوضح المصدر ذاته أن المعني بالأمر نقل، رفقة شاهد في الموضوع، إلى دائرة كاليفورنيا، بعد إكمال الإجراءات مع العناصر الأمنية. وفي اليوم نفسه، أوقف عنصر أمني تابع لفرقة المرور والجولان، المكلف بمحاربة ظاهرة الوضعية الثانية بشارع محمد السادس، سائقا في الوضعية الثانية، وحين تحريره لمحضر المخالفة، يوضح مصدر أمني، فوجئ بالمعني بالأمر يطلب منه التريث، ثم سلمه مقابل عدم تحريره للمخالفة مبلغ 50 درهما، ما جعل الشرطي يعمل على ضبطه وإشعار قاعة المواصلات، وإحالته من طرف نجدة الهيئة الحضرية على دائرة درب الكبير. كما جرى إشعار النيابة العامة، يضيف المصدر، بمتابعة الشرطي للمعني بالأمر، لتعطي تعليماتها بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. وفي منطقة أنفا، تمكن أحد المسؤولين الأمنيين، في إطار لجان المراقبة، من ضبط أحد العناصر الأمنية يتسلم ورقة نقدية من فئة 200 درهم من شخص كان في وضعية ثانية. وجاء ضبط الشرطي، يوضح مصدر مطلع، بعد إيقاف الشخص، الذي تبين أنه قاصر وقام بسياقة سيارة أمه، مشيرا إلى أنه جرى الاستماع إلى القاصر بالدائرة، بحضور أمه، وأيضا الشرطي، الذي سيتخذ المتعين في حقه فور انتهاء التحقيق. وفي مدينة مراكش، تابعت مصالح الأمن، نهاية الأسبوع الماضي، سائق سيارة حاول تقديم رشوة لشرطي مرور مقابل عدم تسجيل مخالفة مرورية في حقه. وحسب ما كشفه مصدر أمني، فإن الشرطي أوقف المعني بالأمر بمدارة بن طبيب بعد ارتكابه مخالفة مرورية، مبرزا أن الأخير حاول تفادي المخالفة، من خلال تقديم مبلغ 50 درهما كرشوة للشرطي، ليجري إيقافه والاستماع في محضر رسمي، قبل إحالته على النيابة العامة المختصة من أجل المتابعة. وفي اليوم نفسه، أوقف أمن مراكش امرأة في حالة سكر، حاولت إرشاء عناصر الشرطة مقابل التغاضي عن إيقافها. وأكد مصدر أمني أن المعنية بالأمر وضعت رهن الحراسة النظرية بتهمة الإرشاء، مشيرا إلى أنها ضبطت بصحبة شخص في حالة سكر طافح على متن سيارة بمنطقة كليز، وحاولت تجنب الإيقاف بعرض خاتم كرشوة على عناصر الأمن. وأوضح المصدر أن الموقوفين وجهت لهما تهم "السكر، والسياقة في حالته، والإرشاء".