أوقفت المصالح الأمنية خلال الأيام الأخيرة القليلة الماضية مجموعة من الأشخاص متلبسين بإرشاء رجال أمن وشرطة، سواء بالشارع العام، أثناء أداء مهامهم أو في مقرات العمل، ومن مائة درهم إلى 100 ألف درهم عبر المائتي درهم، و15 ألف درهم، كما جرى ترقية رجلي أمن رفضا رشوة 100 ألف درهم إلى رتبة ضابط. ففي المنطقة الأمنية لعين السبع الحي المحمدي، أوقفت دورية تابعة للهيئة الحضرية، في إطار محاربة ظاهرة استخدام الدراجات الثلاثية العجلات في نقل الركاب، دراجة ثلاثية العجلات، على متنها السائق وثلاث أشخاص آخرين، بحيث عوين على السائق حالة السكر، وتم اقتياد الجميع إلى مصلحة الاستمرار من أجل اتخاذ المتعين في حق السائق، فيما استل أحدهم ورقة نقدية من فئة 200 درهم وسلمها إلى الضابط كرشوة في محاولة منه لإخلاء سبيلهم، دون الإجراءات، المعني بالأمر تم إيقافه وتمت متابعته قانونيا من طرف الضابط وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رفقة شريكين له فيما الرابع أخلي سبيله بعد أن تمت معاينته ولم تلاحظ عليه حالة السكر وأودعت الدراجة النارية المحبس البلدي. وفي منطقة أمن الحي الحسني، وبتاريخ 16 يناير 2015 تقدم شخص إلى دائرة الوفاق بقطاع أمن الحي الحسني من أجل وضع شكاية مفادها أنه تعرض للسرقة تم استقبال الشخص الشاكي من طرف عميد الشرطة الممتاز، رئيس الدائرة، من أجل الاستماع إلى شكايته وبعد الإنصات إليه تبين للسيد رئيس الدائرة أن المعني بالأمر تمت سرقته من طرف مجهولين بالنفوذ الترابي الخاص بدائرة الحي الحسني، وقام بإرشاده، إلا أن الشخص الشاكي عمد إلى محاولة إرشاء رئيس الدائرة بمده بورقة نقدية من فئة 200 درهم، محاولة منه لإغراء الرتبي من أجل إجراء المعاينة، بعد الاستشارة مع النيابة العامة تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وتم الأخذ بعين الاعتبار موضوع شكايته المتعلقة بالسرقة بنفوذ دائرة الحي الحسني. وفي عملية ثانية، في المنطقة ذاتها، أحالت الفرقة المتنقلة على مصلحة الاستمرار شخصا رفقة فتاة، حاولا إرشاء العناصر الأمنية، بعد أن تم إيقافهما في حالة سكر، بمبلغ مالي قدره 100 درهم، وتبين أن الشخص الذي ضبط في حالة تخدير أنه مبحوث عنه من قبل منطقة أمن المحمدية، من أجل الاغتصاب، وقد تمت استشارة النيابة العامة لتأمر بوضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل السكر العلني البين، والخيانة الزوجية والمشاركة، ومحاولة الإرشاء. وفي عملية سابقة، أفاد المصدر الأمني، أن فرقة الدراجيين المتنقلة أحالت على فرقة الشرطة القضائية شخصا بعد أن تم إيقافه متحوزا ب 19 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وحاول إرشاء العنصرين الأمنيين بمبلغ مالي قدره 100 ألف درهم، حيث رفضت العناصر الأمنية، حسب المصدر ذاته، كل إغراءات المعني بالأمر، وقاما بتقديمه ليتم الانتقال رفقته وحجز 12 كيلوغراما من مخدر الشيرا، العنصرين الأمنيين تمت مكافأتهما بترقية استثنائية برتبة ضابط أمن لكل واحد منهما. أما بالنسبة لمنطقة أمن مولاي رشيد، أوقف عنصر أمني تابع لفرقة المرور والجولان شخصا، في إطار محاربة ظاهرة النقل السري، كان يقل 4 أشخاص لا علاقة لهم به، حيث شهد أحد الركاب بمحاولة إرشاء السائق بمد العنصر الأمني بمبلغ مالي قدره 200 درهم، حيث تم إيقاف المعني بالأمر وتم استدعاء النجدة ليتم نقله إلى مقر دائرة المداومة، وأدلى الشخص الشاهد بمشاهدته للمعني بالأمر وتسليمه للعنصر الأمني المبلغ المالي، الذي تم حجزه من طرف العناصر الأمنية، بعد استشارة النيابة العامة، تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية وتم وضع السيارة بالمحجز البلدي. أما بالنسبة لمنطقة أمن الفداء مرس السلطان، وفي إطار تحرير وزجر المخالفات قام عنصر مرور بتحرير مخالفة لشخص كان واضعا سيارته في وضعية بين علامتين، بالقرب من محطة أولاد زيان، وعند قطر السيارة، قصد التوجه بها إلى المحجز البلدي، حاول المعني بالأمر إرشاء العنصر الأمني بمبلغ مالي قدره 100 درهم، ليرفض العنصر الأمني الذي أصر على تطبيق القانون عندها شرع صاحب السيارة في تكسير زجاجها، لتتدخل العناصر الأمنية المتواجدة بعين المكان وإيقاف المعني بالأمر، وإحالته على دائرة المحطة الطرقية، قصد اتخاذ المتعين، بعد متابعته من طرف شرطي المرور من أجل محاولة الإرشاء. وفي منطقة أمن ابن مسيك سيدي عثمان، وفي إطار العمليات الأمنية الهادفة إلى زجر الجريمة، أوقفت الفرقة المتنقلة التابعة للهيئة الحضرية بمنطقة أمن ابن مسيك سيدي ثلاثة أشخاص بحوزتهم 20 قطعة من مخدر الشيرا، وكذا ثلاثة هواتف محمولة، ومبلغ 910 درهم، في حين أكد أحد العناصر الأمنية أن السائق عرض عليه رشوة قيمتها 15 ألف درهم، مقابل تقديمه على أساس النقل السري، أصر العنصر الأمني على متابعته أمام العدالة.