أوضح بوش، الذي شارك، أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء، في حفل التقديم الرسمي لهذه المنشأة التي عبئت لها ميزانية بقيمة 250 مليون درهم، أن هذا "الحوض المائي، الذي سينجز بالدارالبيضاء وفق أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، مشروع ضخم ومرموق دوليا". ونقل بلاغ لحكومة جهة بلنسية عن هذا المسؤول الجهوي الإسباني أن هذا المشروع، الذي هو ثمرة شراكة ثلاثية بين مدينة الفنون والعلوم في بلنسية ومدينة الدارالبيضاء وشركة المنار، "سيسهم في تنويع العرض السياحي للدار البيضاء الكبرى". وبالنسبة لبوش، فإن إنجاز هذا المشروع يمثل، أيضا، "فرصة عظيمة" لمقاولات هذه الجهة الإسبانية الراغبة في تدويل وتطوير أنشطتها في الخارج. وسيتميز هذا الحوض المائي، الذي يعد من أكبر الأحواض الترفيهية إقليميا، والذي سيعتمد في بنائه على أحدث التقنيات المستخدمة في بناء أحواض الأسماك، بمكونات عدة فريدة من نوعها، منها الحوض الكبير للدلافين، الذي سيعرف تنظيم عروض دائمة لهذه الحيوانات البحرية. وسيجمع هذا المشروع بين الترفيه والتثقيف والبحث العلمي، وذلك ضمن بيئة بحرية تمت تهيئتها لاستقبال وتقديم عدد من الخدمات الترفيهية والعلمية لفائدة فئات مستهدفة من الزوار، تشمل على الخصوص العائلات والأطفال والسياح المغاربة والأجانب والباحثين والمهنيين.