سجلت الصحيفة في مقال بعنوان "وتارا كان في كوتونو أول أمس الاثنين ومنذ أمس في المغرب: رئيس الدولة يواصل حملته" أنه بعد مشاركته في بنين في اللقاء الثامن عشر لرؤساء الدول وحكومات الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، توجه الرئيس الإيفواري أمس الثلاثاء للمغرب. وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتعلق ب"رحلة مربحة" بالنسبة للكوت ديفوار لكون رئيس الدولة حل بمراكش بمعية صناع القرار الإيفواريين وفاعلين اقتصاديين وممثلي أرباب العمل ببلاده ووزراء ومنتخبين على الخصوص. وذكرت (لامتينال) أنه "ابتداء من يوم أمس أخذ السيد وتارا العزم من أجل حلول مستدامة بهدف جعل بلاده أول قوة اقتصادية في إفريقيا الغربية، معتبرة أنه يمضي قدما لكسب هذا الرهان لأن رئيس الدولة هو "رجل شرف وكلمة". وأبرزت اليومية، التي ركزت على جدول أعمال زيارة الرئيس الإيفواري الرسمية للمغرب، أن هذه الزيارة تتماشى مع إرادة الرئيس واتارا المتمثلة في جعل بلده ورشا كما وعد بذلك مواطنيه في خطاب وجهه للأمة بتاريخ 31 دجنبر. وبعد أن وصفت الرئيس الإيفواري "العامل الدؤوب" و"باني كوت ديفوار الألفية الثالثة"، سجل المقال أن هذه الزيارة تتوخى تعزيز التعاون المغربي-الإيفواري. وعلقت الصحيفة أنه "منذ الإعلان عن الزيارة الرسمية للرئيس الحسن وتارا والفاعلين الاقتصاديين ورؤساء المقاولات يعملون على قدم وساق حتى يكونوا في مستوى الدورة الثانية للمنتدى الاقتصادي المغربي- الإيفواري، الذي افتتحت أشغاله اليوم الأربعاء بالمدينة الحمراء. وخلصت إلى القول بأن السيد واتارا يعمل من أجل بلاده، وأينما حل الرئيس الإيفواري في زيارة رسمية، يتهافت المستثمرون والمانحون على الكوت ديفوار.