أعلن عبد الرحيم عثمون، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب الاتحاد الأوروبي، في تصريح هاتفي ل"المغربية"، أن اللجنة ستحضر عرض التقرير المقبل للبرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان في العالم، على لجنة الخارجية للبرلمان الأوروبي، موضحا أن أجندة اللجنة تتضمن لقاء مع كريستيان بريدا، منسق لجنة الخارجية بالبرلمان الأوروبي، الذي شغل سابقا منصب كاتب الدولة للخارجية برومانيا. وأضاف أن هذا الأسبوع سيكون "حاسما على مستوى استكمال اللقاءات مع النواب البرلمانيين الجدد، بهدف إطلاعهم على طبيعة التضليل والمزايدات، التي يتبناها عدد من البرلمانيين الأوروبيين الموالين لخصوم المغرب، وتذكيرهم بنوعية هذه الدسائس وأهدافها، وإحاطتهم بتفاصيل هذه المناورات المتآكلة وبفشلها من قبل، بفضل اقتناع البرلمان الأوروبي بشرعية المغرب، الذي يمثل عامل استقرار حاسم في المنطقة المتوسطية، ونموذجا يحتذى في مجال حقوق الإنسان". وأضاف عثمون أن هذا الاقتناع برز من خلال التصويت السنة الماضية على اتفاقية الصيد البحري، ومن خلال تقرير سياسة حسن الجوار، والتقرير السنوي لوضعية حقوق الإنسان بالعالم برسم السنة الماضية. وعن حصيلة حضور اللجنة بستراسبورغ الأسبوع الماضي، أفاد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب الاتحاد الأوروبي ورئيس الوفد المغربي في هذه المفاوضات، أن اللجنة تمكنت من كشف المغالطات، التي يروج لها عدد من النواب البرلمانيين الأوروبيين المناوئين لمصالح المغرب، وهم خافيير كوسو بيرميي، وبوديل سيبالوس، وبالوما لوبيز بيرميخو، وأنا كوميز، مشيرا إلى أن هذه المغالطات جرت مرة أخرى صياغتها على شكل تعديلات متقادمة، تتوفر "المغربية" على نسخة منها. وأفاد أن هذه اللقاءات كانت بمثابة حملة تحسيس واسعة النطاق، بخصوص الأوضاع اللاإنسانية بمخيمات تندوف، والدعوة إلى ضرورة انتباه النواب الأوروبيين للمآسي الإنسانية التي تحدث هناك، موضحا أن اللجنة البرلمانية المشتركة تحرص على تقديم الصورة الحقيقية بحجمها الواقعي حول ما يجري بهذه المخيمات.