تناول اللقاء، الذي عقد على هامش الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الدعم المغربي للشرعية والاستقرار بليبيا من خلال تشجيع قنوات الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين في أفق بناء مؤسسات ليبيا وفق تطلعات الشعب الليبي. كما تطرق الجانبان إلى تطورات الوضع في ليبيا على ضوء تحركات مبعوث الأممالمتحدة لليبيا في محاولة منه لإنجاح مسار الحوار بين الفرقاء الليبيين ودعم الشرعية في مواجهة خطر المساس بسيادة ليبيا ووحدتها الوطنية. وشدد صلاح الدين مزوار على أن المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس على استعداد دائم لدعم الشعب الليبي ومواكبة مسار بناء دولته والحفاظ على استقراره ومواجهة كل محاولات المساس بوحدة وسيادة ليبيا. وجدد، في هذا الصدد، التأكيد على مبادرة المغرب بتكوين قوات الجيش والأمن الليبيين، معتبرا أن التزام المغرب في هذا الإطار ما يزال قائما. ومن جانبه أكد الوزير الليبي أن المؤسسات الشرعية بليبيا تتطلع إلى دور أكبر للمغرب في إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السائدة ويضع حدا للوضع غير المستقر بهذا البلد ومواكبة مسار بناء المؤسسات الديمقراطية والاستفادة من خبرات المملكة في مجال المصالحة وتكوين الجيش وقوات الأمن الليبي.