ذكر بلاغ للمؤسسة أن هذا الموقع، الذي يعتبر فضاء رقميا موجها للمغاربة المقيمين بالخارج على شاكلة مركز ثقافي حقيقي، يروم تسليط الضوء على المغرب عبر تراثه وثرواته الثقافية المتنوعة، مشيرا إلى انه سيمكن أيضا من إعطاء نظرة موسعة على الحقل الثقافي والفني المغربي، وعلى فعالياته عبر العالم بواسطة أداة عملية وسهلة الوصول. وأوضح ذات المصدر، أن هذه القاعدة تعرض برمجة متعددة الاختصاصات تضم التراث الثقافي لاسيما التاريخ وقبل التاريخ، والجغرافيا، والموسيقى، والفن التصويري، والتصميم، والحكايات، مضيفا، في هذا الصدد، أنها ستقدم بانتظام الإصدارات الجديدة، والمهرجانات، والمعارض، وغيرها من التظاهرات الفنية والثقافية المستجدة في المغرب. كما سيمكن هذا المركز الثقافي الافتراضي الجديد أيضا، يضيف البلاغ، مبدعين وفاعلين ثقافيين آخرين من التعبير والتواصل حول الفن، والأدب، والسينما من خلال التحاليل والأخبار وورشات التبادل والتشارك. وسيقدم الموقع كذلك لوحات وتصاميم كبيرة سيتم خلالها إبراز إنجازات، ومسالك وتجارب فنية هامة، كما سيعرض رواقا افتراضيا لمعارض ينجزها فنانون مغاربة مقيمون بالخارج، ليشكل حسب ذات المصدر، جسرا بين الفن والثقافة في المغرب وبين إسهامات مغاربة الخارج.