حسب مصادر مطلعة، فإن السجين، الذي أحيل على المركب السجني بالأوداية، بعد إخضاعه للعلاج بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية ابن النفيس أقدم، السبت الماضي، على شرب مادة سامة، تسببت له في آلام في البطن، قبل نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، لإخضاعه لعملية غسل المعدة. وأضافت المصادر نفسها أن المصالح الأمنية ومسؤولي المركب السجني المذكور فتحوا تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب التي دفعت بالسجين إلى محاولة الانتحار. وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش باشر تحقيقاته التفصيلية مع المتهم، المتابع بجناية القتل العمد في حق الأصول والأقارب، لمعرفة ملابسات تنفيذه للجريمة، التي راحت ضحيتها والدته نعيمة لفريد (52 سنة)، وابنها حمزة (11 سنة)، وهو الشقيق الأصغر للمتهم، وشقيقه الأكبر عزيز (28 سنة)، وطفله هشام، الذي يبلغ أربع سنوات، وزوجته ناهدة لفريد (20 سنة).