التأم المشاركون في هذه الوقفة في تجمع صامت نظم على هامش الأمسية التي نظمها المعهد الفرنسي تكريما لضحايا اعتداء سابع يناير ليقولوا "لا للإرهاب، لا للهمجية"، حيث حضر أزيد من 200 شخص للتأمل والتعبير عن تأثرهم بما حدث وتضامنهم مع أسر الضحايا، ولكن أيضا لكي يعلنوا عن إدانتهم لكل "محاولات الخلط"، معتبرين أن القتلة "أساؤوا بفعلهم الدنيء للإسلام والمسلمين". ومن المقرر تنظيم عدة وقفات تضامنية، اليوم الجمعة وغدا السبت، أمام مقرات المعاهد الفرنسية بالمغرب خاصة بالدارالبيضاء والرباط. وكان 12 شخصا لقوا حتفهم أول أمس الأربعاء في عملية إطلاق النار نفذها رجلان مقنعان على مقر أسبوعية (شارلي إيبدو). وقد أدان المغرب بشدة، عبر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، هذا الاعتداء الإرهابي، معبرا عن تضامنه مع الحكومة والشعب الفرنسيين، مع تجديد تأكيد شجبه للإرهاب "كيفما كانت أسبابه، جذوره وتجلياته".