يأتي قرار الاحتجاج أمام مقر مركز تحاقن الدم بالرباط، حسب بلاغ مشترك للهيئات النقابية الثلاث، للتعبير عن "حالة الاستياء في أوساط أطر وموظفي المركز"، والمطالبة بالنظر في "الملف المطلبي عبر حوار جاد ومسؤول". وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن احتجاج شغيلة المركز جاء في إطار تجديد الدعوة لوزير الصحة، قصد التدخل المباشر لرصد "أعطاب تسيير هذا المرفق المهم، وإصلاح الاختلالات". وتعد الوقفة المقررة اليوم ضمن البرامج المسطرة من طرف الهيئات النقابية الصحية على خلفية "عدم فتح الحوار من طرف مدير مركز تحاقن ومبحث الدم"، الذي اعتبرت أنه "يستعمل أسلوب اللامبالاة والتجاهل الممنهج حول مطالب الشغيلة، خاصة أنها سبق أن حملت الشارة الحمراء ونظمت وقفة أمام المركز يوم 27 نونبر الماضي". وفي رد حول الموضوع، قال مدير مركز تحاقن ومبحث الدم، في تصريح ل"المغربية"، إن إدارة المركز فتحت الحوار مع ممثلي الشغيلة، في إطار دراسة المطالب وتلبيتها، وأنها عملت، منذ أبريل الماضي، على اتخاذ الإجراءات الرامية إلى تحسين ظروف العمل. كما توصلت "المغربية" برد كتابي حول المطالب التي وردت في بلاغ النقابات الممثلة للشغيلة، والتي تخص كرامة الموظفين، واحترام الحريات النقابية وتسهيل عمل المكاتب النقابية المحلية داخل المركز، والتعويضات.