حسب بلاغ للمفوضية الأوروبية بالمغرب، سيمكن هذا التمويل، الذي منحه مكتب المساعدة الإنسانية والوقاية المدنية، التابع للمفوضية الأوروبية، بإشراف من المفوض كريستوس ستيليانديس، من مساعدة 5 آلاف و500 شخص في وضعية هشة، أو ما يمثل ألفا و100 أسرة، فضلا عن توزيع مواد غذائية، وأغطية وأفرشة ومستلزمات الطبخ. كما ستمكن هذه المساعدة، حسب البلاغ نفسه، من إعادة تموين المخزون الأساسي للهلال الأحمر المغربي، ومنح العناية الأولية والدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين في جهتي سوس-ماسة درعة وكلميم-السمارة. وذكر البلاغ أن مكتب المساعدة الإنسانية والوقاية المدنية التابع للمفوضية الأوروبية وقع، برسم سنة 2014، اتفاقا للمساعدة الإنسانية بقيمة 3 ملايين أورو مع الفيدرالية الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، من أجل دعم صناديق الإغاثة للفيدرالية، مضيفا أن هذه الأموال تمنح أساسا للرد على مخلفات الكوارث الصغيرة، التي لا تستدعي توجيه نداء دولي رسمي. وتجدر الإشارة إلى أن صندوق الإغاثة العاجلة أسس سنة 1958، ويمول بواسطة مساهمة المانحين، وكلما احتاجت فيدرالية من فيدراليات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر الوطنية إلى دعم مالي مباشر لمواجهة كارثة ما، يمكنها طلب الاستفادة من هذا الصندوق.