أفاد مصدر "المغربية" أن تلك اللقاءات التواصلية شكلت فرصة للتعبير عن انشغالات المهاجرين، وطرح المشاكل، التي تعترض اندماجهم وتسوية أوضاعهم، سيما يتعلق بمسطرة الحصول على رخصة الإقامة والمساعدة في تنظيم بعض الأنشطة السيوثقافية لفائدة أفراد هذه الجالية، وولوج الأطفال في سن التمدرس إلى المؤسسات التعليمية العمومية، وكذا الاستفادة من خدمات التطبيب بالمستشفيات، وإمكانية تحويل الأموال بطريقة قانونية إلى عائلاتهم ببلدانهم الأصلية. وأوضح المصدر أن الهدف من هذه اللقاءات هو تجاوز المشاكل ذات الطابع المحلي، باتخاذ إجراءات وتدابير من طرف مختلف المصالح المعنية، تمثلت في إحداث لجنة تقنية مكلفة بتتبع المشاكل والتظلمات. وأشار المصدر نفسه إلى أن اللجنة المذكورة صاغت عددا من المقترحات، منها ما يتطلب موافقة المصالح المركزية، ومكتب الصرف، في حين، سيجري تفعيل وتنفيذ كل ما يتعلق بالمقترحات ذات الطابع المحلي، كولوج الأطفال إلى المدرسة والتكوين، وتسوية عقود الكراء، والعلاقة بالمصالح الأمنية. في الإطار نفسه، وضعت اللجنة برنامجا سيوثقافيا ورياضيا مندمجا، من طرف فيدرالية جمعيات جنوب الصحراء بالمغرب لفائدة المهاجرين المتحدرين من بلدان جنوب الصحراء، بهدف تدعيم الاندماج الثقافي، والانخراط في المقاربة الجديدة لمعالجة مشاكل الهجرة.