حسب مصادر مطلعة، فإن المحتجين قرروا نقل احتجاجاتهم إلى مقر عمالة الإقليم عبر تنظيم مسيرة، إلا أن تدخل عدد من الأشخاص حال دون مغادرة ضحايا الفيضانات فضاء المؤسسة، التي تؤويهم في اتجاه مقر العمالة، واعدين إياهم بالتدخل لدى السلطات المحلية والمنتخبة من أجل إيجاد حل لإطعامهم. ووقف القسم الداخلي للثانوية عن مدهم بالطعام المخصص للتلاميذ. وأضافت المصادر نفسها أن مدير ثانوية الشهيد السرغيني والمقتصد بالقسم الداخلي، اضطرا إلى تقديم وجبات غذائية للضحايا من الوجبات المخصصة لتلاميذ القسم الداخلي، في انتظار تدخل السلطات المحلية والمنتخبة للتكفل بإطعامهم، لكن دون جدوى، إذ أن المسؤولين اختفوا مباشرة بعد إيواء حوالي 40 شخصا من ضحايا الفيضانات بالقسم الداخلي للمؤسسة المذكورة.