نوه رئيس المجلس العلمي المحلي لكلميم، عبيدة لحسين، في كلمة بهذه المناسبة الأليمة، بالالتفاتة المولوية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أعطى تعليماته السامية، قصد اتخاذ الإجراءات الفورية لتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين والتكفل بلوازم دفن جثامين الضحايا ومآتم عزائهم. وقال لحسين إنه في هذا المقام، المليء بالخشوع والخنوع لله عز وجل، "لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا الذين اختارهم الله ليكونوا ضمن الشهداء". من جانبهم، عبر عدد من أفراد أسر الضحايا عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الملكية الكريمة، معتبرين إياها "تاجا فوق رؤوسهم". وأكدوا أن هذه الفاجعة هي قدر من الله وقدره، وعبروا عن تشكراتهم لكل من ساهم وساعد في عملية البحث عن المفقودين. واختتم هذا الحفل المهيب، الذي تليت خلاله آيات بينات من الذكر الحكيم، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يحفظ الله سبحانه وتعالى جلالته بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وكان 16 شخصا لقوا مصرعهم غرقا بعدما جرفتهم السيول أثناء محاولتهم عبور وادي تمسورت على متن سيارة من الحجم الكبير في اتجاه بويزكارن (40 كلم شمال كلميم).