أفضت عملية إخضاع موظفين يشتغلان بالسجن المحلي بطنجة، أول أمس السبت، إلى ضبطهما متلبسين بحيازة كمية من مخدر الشيرا، كانا يعتزمان تسريبها إلى داخل الفضاء السجني. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن إدارة السجن المحلي، بناء على توصلها بمعلومات تشير إلى إمكانية تورط حارسي سجن في عمليات تسريب الممنوعات، أخضعت الموظفين المذكورين لتفتيش ذاتي أفضى إلى حجز كمية من المخدرات. وحسب المصدر نفسه، فإنه، مباشرة بعد ضبط الموظفين في حالة تلبس، سارعت إدارة السجن إلى إشعار المدير الجهوي للمصالح المركزية، وأطلعته على وقائع القضية، كما اتصلت بممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بطنجة من أجل معاينة المخدرات المحجوزة، الذي أخبر عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة بضرورة الانتقال إلى المركب السجني، لتتمكن من إيقاف الموظفين، ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية، وأخضعتهما لإجراءات التحقيق التفصيلي من أجل معرفة الجهة،التي كانت تتهيأ لاستقبال كمية المخدرات المحجوزة، وحجم العمليات السابقة التي أشرف عليها الموقوفان. وأضاف المصدر ذاته أن إدارة السجن المحلي شرعت منذ مدة في إعمال سياسة التفتيش الفجائي لبعض الموظفين، فضلا عن تفتيش زنازن، ما أفضى إلى ضبط كميات مهمة من الممنوعات.