خاضت شغيلة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، إضرابا وطنيا، أمس الأربعاء، بدعوة من الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، التابعة للاتحاد المغربي للشغل فيما أعلنت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن خوض إضراب وطني، يوم غد الجمعة، مع تنظيم وقفتين في اليوم نفسه بالرباط. وأوضحت ليلى جدو، الكاتبة العامة للجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب بمكتب مراكش، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن نسبة المشاركة في الإضراب بمراكش تجاوزت 80 في المائة، فيما قدرت المشاركة على الصعيد الوطني بحوالي 50 في المائة وقالت جدو ل"المغربية" إن المؤسسة تعاني أزمة مالية وهي مقبلة على تدبير مرحلة انتقالية في إطار دمجها بالمكتب الوطني للكهرباء، وبالتالي يجب فتح حوار مع ممثلي النقابة حول مستقبل الشغيلة. ويعود قرار الإضراب إلى اجتماع عقد في أبريل الماضي، تقول جدو، من أجل المطالبة بالحفاظ على عمومية القطاع، والحفاظ على عقاراته ومنشآته، وبالتالي خدماته. وأفادت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الإضراب يدخل في إطار المطالبة بفتح حوار مع مسؤولي النقابة حول الملف المطلبي للمستخدمين وإشراكها في كل ما يجري تدبيره بخصوص قطاع الماء، في إطار تفعيل اللجان المنبثقة عن الحوارات السابقة، في مقدمتها لجنة السكن والمقاولة، واللجنة الإدارية والاجتماعية، ولجنة القابضين، ولجان حملة الشهادات وحذف السلاليم الدنيا. وتقرر الإضراب حسب النقابة نفسها للتأكيد على عقد لقاء لجنة الأجور بهدف تحقيق زيادات معقولة تهم إعانة الكراء، وتمكين الأرامل من المكتسبات الاجتماعية والرفع من بعض المنح. وأكدت الجامعة ضرورة إدخال زيادة فاتح ماي 2011 ضمن العناصر القارة المحتسبة في التقاعد والمصادقة عليها من طرف مجلس الجامعة الإداري حتى يتسنى الاستفادة منها بأثر رجعي. بدورها دعت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى خوض إضراب وطني يوم 26 شتنبر الجاري مع تنظيم وقفتين احتجاجيتين بالرباط. وعللت النقابة دعوتها للإضراب، حسب بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، بعدم الاستجابة لمطالب المستخدمين، بما فيها رفع الأجور وتحسين التقاعد وحل مشكل حملة الشهادات والاهتمام بالقابضين والمضخيين والسائقين ورؤساء المراكز.